تفقد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة اليوم الأحد، مشروع مطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد، مطّلعًا سموه على استعدادات الجهات للتشغيل التجريبي الذي ينطلق خلال شهر مايو الحالي.
وتجوَّل سمو الأمير عبدالله بن بندر على صالات السفر، مستمعًا لشرح عن الخطط التشغيلية للمطار، كما شارك سموه في برنامج التشغيل التجريبي، حيث أصدرت لسموه بطاقة صعود الطائرة وانتقل عبر جسر الركاب من صالة المغادرة إلى الطائرة، فيما زار غرفة المراقبة، التي تضم أكثر من 6 آلاف كامير مراقبة.
واستمع سمو نائب أمير منطقة مكة المكرمة لشرح مفصل عن المشروع الذي يستوعب أكثر من 30 مليون مسافر سنويًا في مرحلته الأولى، وعلى ما تم إنجازه في المشروع خلال الفترة الماضية، ويشمل مجمع صالات سفر على 220 كاونترًا لإنهاء إجراءات السفر، و80 كاونترًا للخدمة الذاتية للركاب، ومجمع صالات للاستثمار التجاري تصل مساحتها إلى 27.987 م2، وفندق يضم 120 غرفة من ثلاثة طوابق لركاب الترانزيت، بالإضافة إلى 81 مصلى داخل مبنى صالات السفر، ونظامًا متطورًا لمناولة أمتعة المسافرين، يبلغ طول سيوره حوالي 34 كيلو، ومساحات خضراء داخل الصالات تقدر بـ18.000 م2.
كما تحتوي المرحلة الأولى من مشروع المطار الجديد على 44 وحدة تحكم مرتبطة بشبكة المطار لجميع الجهات الحكومية والجهات المشغلة للمطار، وعلى برج مراقبة بارتفاع 136م، وشبكة طرق، وأنفاق متطورة بطول 36 كيلو مترًا، تشتمل على عدد من الأنفاق والجسور، إلى جانب ثلاثة مراكز أحمال رئيسية توفر حوالي 475 ميغا واط، وشبكات مرافق وخدمات “كهرباء، مياه شرب، ومياه غير نقية، ومكافحة حريق وغيرها”.
ويشتمل المشروع على محطة القطار التي تحوي جزء من قطار الحرمين، تبلغ مساحة المحطة (12,000 م2) وتحتوي على رصيفين مزدوجين، ورصيفين مفردين، بطول 519 م، ومواقف سيارات للمبنى متعدد الطوابق ، تستوعب 8.209 سيارات، ومواقف لسيارات الأجرة، تستوعب 749 سيارة، ومواقف مخصصة للحافلات، تستوعب 48 باصًا، ومواقف مخصصة لشركات تأجير السيارات، عدد 1.222 سيارة، ومواقف سيارات الفترة الطويلة، عدد 4.344، ومواقف لركاب درجة رجال الأعمال، والدرجة الأولى، عدد 145 موقف سيارة، بالإضافة إلى مواقف كبار الشخصيات، عدد 119 سيارة، ومواقف للموظفين 1، عدد 5.251 سيارة، ومواقف الموظفين 2، عدد 1.936 سيارة.
من جهته أشاد معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبدالحكيم بن محمد التميمي، بالدعم والاهتمام الكبير الذي تحظى به الهيئة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، لتطوير منظومة النقل الجوي بالمملكة، مقدمًا شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة، على دعمهما المستمر لمشروع المطار الجديد، الذي سيسهم في خدمة ضيوف الرحمن، وتقديم أقصى ما يمكن من الاهتمام والرعاية لهم خاصة أن مطار الملك عبدالعزيز الدولي يعد البوابة الرئيسية للحرمين الشريفين.
يذكر أن الهيئة العامة للطيران المدني بدأت في تنفيذ عدد من الاختبارات الفنية على أنظمة إنهاء إجراءات السفر والأمتعة وبوابات جسور الركاب والعديد من الأنظمة الإلكترونية المختلفة، بحضور القطاعات الحكومية والخاصة ذات العلاقة كافة، للتأكد من جاهزية الصالات الجديدة قبل البدء الفعلي بالتشغيل التجريبي للمطار.