الأطفال والمراهقون الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم ربما يكونون أكثر عرضة لضعف المهارات والقدرات المعرفية، وفقاً لدراسة جديدة، ويشكو حوالي 3 إلى 4 بالمائة من الأطفال والمراهقين بين سن 8 و17 عاماً من ارتفاع ضغط الدم، حيث لا تقتصر هذه المشكلة الصحية على البالغين فقط.
وبحسب الدراسة التي نشرتها دورية “طب الأطفال” يتم قياس ضغط الدم بالنسبة للصغار بطريقة مختلفة عن الكبار تؤخذ فيها اعتبارات مثل النوع والطول والعمر.
وتزداد احتمالات إصابة الأطفال والمراهقين بضغط الدم المرتفع إذا كان هناك تاريخ عائلي مع المشكلة، أو سمنة، أو سوء تغذية.
وقد أفادت نتائج الدراسة الجديدة التي أجريت في جامعة روشستر بنيويورك أن ارتفاع ضغط الدم يمكن أن يؤثر على القدرات المعرفية للصغار سلباً، وكانت دراسات سابقة قد رصدت هذا التأثير على قدرات البالغين أيضاً.
وأجرى الباحثون تجارب شارك فيها أطفال ومراهقون بعضهم يعاني من ارتفاع ضغط الدم، وتبين ضعف قدرة المصابين بارتفاع الضغط على تحقيق نتائج جيدة في الاختبارات، وأرجع الباحثون السبب إلى ارتفاع ضغط الدم.