قال نائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية البروفيسور عبدالله بن سليمان الفهد: “إن العملية التربوية للحركة الكشفية تهدف إلى تنمية القدرات العقلية للفتى عن طريق التعلم للمعرفة، وتنمية الاتجاهات من خلال التعلم للإعداد للحياة، وهما ركيزتان أساسيتان للحركة الكشفية، واكتساب المعارف والمهارات وهو ما يعرف بالتعلم للأداء، وذلك يعتبر وسيلة لا غاية، وكل ذلك يؤدي إلى التربية”.
وأشار نائب رئيس جمعية الكشافة خلال لقائه مؤخرًا بمدير تعليم محافظة وادي الدواسر صقر بن فهاد الصقر، في مكتبه إلى أن الحركة الكشفية تُعد عملًا تربويًا يهدف إلى الانتقال بالفتية والشباب من مرحلة التواكل إلى مرحلة الاعتماد على النفس، وهو ما يضع الكشفية في وضع متميز يمكنها من القيام بدور فاعل في عملية تنمية المجتمع.
وأكد مدير التعليم خلال اللقاء على أهمية الحركة الكشفية في اكتساب الأفراد للمزيد من المهارات، ليصبحوا أكثر قدرة على التعامل على الآخرين، من خلال مشاركتهم في الأنشطة البناءة لخدمة المجتمع، وبارك الصقر خلال اللقاء الجهود الكبيرة التي تقوم بها الجمعية في خدمة وتنمية المجتمع، وحرصها على تأهيل قياداتها، وتنوع برامجها التي تستهدف فيها الفئات العمرية المختلفة، والصورة المميزة والحسنة التي تخرج بها خلال مشاركاتها الخارجية.