روى سليمان الرشيد عم الطفلة روان؛ التي توفيت إثر عملية دهس باص المدرسة لها في بريدة، تفاصيل جديدة حول الفاجعة التي ألمت بالأسرة.
وانتقد الرشيد في مداخلة هاتفية لبرنامج معالي المواطن، سلوكيات سائقي باصات المدارس، ووصفهم بـ”المستهترين” بأرواح الصغار والكبار، وبالمجانين الذين يقودون الحافلات بسرعات جنونية.
وأوضح أن الواقعة المأساوية، بدأت عندما أوقف السائق حافلته بعيدا عن المنزل، ونزلت الشقيقتان رزان وروان لركوبه، لكن رزان سبقت أختها وركبت الباص، وقام السائق بالانطلاق بالحافلة، رغم نداءات رزان للسائق بالوقوف لأجل أختها، وعندما أدار الحافلة 90 درجة دهس الطفلة.
وأعرب الرشيد عن اندهاشه من ردة فعل سائق الباص، الذي قام بنقل الطفلة ووضعها في فناء منزلها، فيما فقدت والدتها عقلها إثر الصدمة والذهول، كما أصيبت الطالبات في الباص وعددهم نحو 40 بحزن شديد، إلى أن جاء الإسعاف بعد حوالي نصف الساعة لنقلها للمستشفى.
وأشار إلى أن أطباء المستشفى رفضوا أن تشاهد العائلة جثة الطفلة من بشاعة منظرها بعد الحادثة، لافتا إلى أنه لم يجد أي ردة فعل من إدارة التعليم بعد الحادثة، مطالبا إدارة التعليم بالقصيم بوضع حل لهذه الأزمة.
وكانت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة القصيم قد نعت الطالبة، وقدم مدير عام تعليم القصيم الدكتور عبدالله الركيان واجب العزاء والمواساة لأسرة الطالبة بالنيابة عن وزير التعليم، ووجه شركة حافل المتعهد بالنقل المدرسي بتقديم تقرير مفصل، لاتخاذ الإجراءات اللازمة وفقاً لما يورده التقرير.