افتتحت وكيل وزارة التعليم لتعليم البنات الدكتورة هيا العواد، اليوم الإثنين، ملتقى ومعرض “مبادرتي سر تميزي” من تنظيم إدارة التربية الخاصة التابعة لتعليم الرياض، في فندق موفنبيك، بحضور المساعد للشؤون التعليمية ريم الراشد، وعدد من القيادات بالتعليم.
وأكدت الدكتورة هيا العواد، أن وزارة التعليم ممثلة بإداراتها التعليمية، ومن خلال المبادرات المناطة بها في برامج تحقيق الرؤية الوطنية ٢٠٣٠م على بناء مجتمع معرفي يمكنها من تحقيق موقع مرموق في المشهد العالمي بمنهجية مدروسة ورؤية واضحة تستهدف في مدى غير بعيد.
وأضافت: “بتحويل التعليم التقليدي إلى منظومة متكاملة نسهم في بناء مجتمع معرفي متكامل، لأن التعليم مسؤولية وطنية، فالنجاح في تحقيق أهدافه والارتقاء به وتقديم خدمة تعليمية بمستوى من الجودة يتناسب مع المعايير العالمية ويتطلب تضافر الجهود بمختلف مستوياتها بدءً بإدارات تعليمية تتبنى مبادرات نوعية من المجتمع المحلي وأفراد يؤمنون بأهمية التعليم في نهضة الوطن وتطوره”.
ومن جانبها، قالت المساعد للشؤون التعليمية ريم الراشد، إن الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض تسعى لتحقيق رؤيتها الطموحة بتطوير التعليم، فقد فرض الواقع ومعطياته تحويل التعليم إلى منظومة متكاملة في إثراء العملية التعليمية لنكون مجتمعًا معرفيًا متكاملًا، وقد حققت الإدارة خلال السنوات الأخيرة إنجازات مهمة، ركزت على توفير فرص التعليم لجميع الأفراد في المجتمع، ومن بينهم ذوي الإعاقة، وتسعى لتقديم مرحلة جديدة ترتكز على الجودة والنوعية لضمان أن طالبات التعليم العام والخاص يتم إعدادهن كي يصبحن قادرات على التعامل مع العصر الحاضر بصورة إيجابية”.
ومن جهة أخرى، ذكرت مديرة إدارة التربية الخاصة بتعليم الرياض ابتسام الأحمدي، أن المبادرة لفظ جميل ومعنى عظيم، توحي بالجدية وتشعر بالعزيمة وتنبئ عن علو همة وتدعو إلى الإسهام في عديد من المجالات.
وأضافت “الأحمد” بأن هذه المبادرات تعد إسهامًا مباشرًا لمبادرات تعليمية، إضافة إلى سلسلة المبادرات التي تتبناها إدارة تعليم الرياض، التي ستسهم في صقل الموهبة، وتشجيع الابتكارات التربوية، وتوفير البيئة التعليمية الجاذبة للتعليم ولذوي الإعاقة خاصة.
من جهته، أوضح مدير إدارة التربية الخاصة، عبدالرحيم آل الشيخ، أن إدارته أطلقت هذا العام باقة من المبادرات في مجالات متعددة؛ منها الفنية والتقنية والتنظيمية والبيئية، التي جمعت تحت عنوان: “مبادرتي سر تميزي”، كانت إحدى لبناتها “معرض تصاميمي” لذوي الإعاقة.
وبيَّن “آل الشيخ” أن هذه المبادرات توفر بيئة جاذبة وداعمة لمواهب طالبات التربية الخاصة، وتلبية احتياجاتهن النفسية والتعليمية، مقدمًا شكره لكل من ساهم في إنجاح العمل من مشرفات تربويات ومعلمات وإداريات وطالبات.
وكان مدير عام تعليم الرياض، حمد بن ناصر الوهيبي، قد زار المعرض واطلع على مقتنياته، مشيدًا بجهود إدارة التربية الخاصة التي هيأت الفرص للخروج بأعمال ولوحات احترافية للطالبات؛ تميزت بالجودة والمهارة والإبداع.