أكدت سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، (نيكي هيلي) (الأحد) أن بلادها لن تسحب قواتها من سوريا إلا بعد أن تحقق 3 أهداف، وذلك بعد يوم من الضربة العسكرية التي وجهتها كل من (أمريكا، بريطانيا، وفرنسا) لنظام الأسد رداً على ارتكاب الأخير مجزرة الكيماوي في دوما.
ثلاثة أهداف لانسحاب الولايات المتحدة من سوريا
وفي حديث مع (فوكس نيوز) ذكرت (هيلي) ثلاثة أهداف لانسحاب الولايات المتحدة من سوريا وهي “ضمان عدم استخدام الأسلحة الكيماوية بأي شكل يمكن أن يعرض مصالح الولايات المتحدة للخطر، وهزيمة تنظيم داعش، وضمان وجود نقطة مراقبة جيدة لمتابعة ما تقوم به إيران”، حسب ما نقلت رويترز.
وأضافت (هيلي) إن “هدفنا أن تعود القوات الأمريكية للوطن لكننا لن نسحبها إلا بعد أن نتيقن من أننا أنجزنا هذه الأمور”، وفق تعبيرها.
ضربات عسكرية لمواقع تابعة لنظام الأسد
وشنّت الولايات المتحدة الأمريكية بالتعاون مع فرنسا وبريطانيا فجر (السبت) ضربات عسكرية استهدفت من خلالها مواقع تابعة لنظام الأسد، في خطوة قيل إنّها جاءت ردّا على استخدام بشار الأسد السلاح الكيماوي في الغوطة، بينما قدّمت وزارة الدفاع الروسية تبريراً للتساؤلات التي وجّهت لها حول عدم ردها بضربات “مماثلة” على الضربات بقولها إن أياً من الصواريخ لم تستهدف المناطق الموجود فيها الدفاعات الجوية الروسية بقاعدتي طرطوس وحميميم الروسيتين، حسب موقع (روسيا اليوم).
سحب قوات بلاده من سوريا قبل الانتخابات
يشار إلى أن شبكة (سي إن إن)، كشفت في وقت سابق أن تحذيرات مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من مخاطر الانسحاب العسكري من سوريا ” أثارت غضبه”، بعد أن أفادت وسائل إعلام محلية بأن الرئيس طالب بسحب قوات بلاده من سوريا قبل الانتخابات الفرعية للكونغرس، المقررة في تشرين الثاني المقبل.
ونقلت الشبكة عن مصادر مطلعة، لم تسمها، أن ترامب أظهر “امتعاضه” من نصائح قدمها بعض كبار الضباط العسكريين، وفريق الأمن القومي له، ووصف المسؤولون الأمريكيون قرار الانسحاب من سوريا في الوقت الراهن بـ”غير الحكيم”، حسب ما نقلت (TRT) التركية.