أظهر بحث حديث دليلا على أن الأدوية التي تستخدم كمضادة للصرع تقلل من كثافة العظام لدى الأطفال، وبالتالى تؤدى إلى زيادة فى عدد الكسور، إذا استخدمت لأكثر من عام.
وطبقًا لموقع صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، قد دفعت الدراسة التى أجراها معهد مردوخ لبحوث الأطفال(MCRI) ، بالتعاون مع مستشفى ملبورن الملكى(RMH) ، الخبراء إلى تسليط الضوء على أهمية النظر فى الآثار الجانبية عند وصف هذه الأدوية.
ومن المعروف أنه يتم تشخيص واحد من بين 150 طفلاً مصابًا بالصرع فى العقد الأول من الحياة فى أستراليا، ومع ذلك فهناك حاليًا القليل جدًا من بيانات طب الأطفال المتعلقة بتأثيراتها على صحة العظام.
ولتأكيد نتائج الدراسة قام باحثون من بينهم البروفيسور “جون وارك من مستشفى ملبورن، بإجراء دراسة على 23 زوجا من التوائم والأشقاء غير التوأم، واحد يعانى من الصرع والآخر بدونه.
ووجد الباحثون أن أولئك الذين كانوا يتناولون أدوية الصرع كان لديهم زيادة في انتشار كسور العظام، مع 15 كسرا في ثمانية مواضع.من الجسم، وتمت مقارنتهم بأولئك الذين لم يتناولوا الدواء.
كما أن الدراسة قامت بتحليل كثافة العظام، ووجدوا أن مرضى الصرع كانوا أقل فى الكثافة بمعدل 14% مقارنة بالأطفال الذين لا يتناولون أدوية الصرع.