وصل بسلامة الله وحفظه إلى أرض الوطن، الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، في أعقاب جولة شملت الولايات المتحدة الأمريكية، وفرنسا، وإسبانيا، بناءً على توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.
وبحث ولي العهد العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية وتلك الدول، وتم توقيع العديد من الاتفاقيات والبرامج الثنائية معها، كما تمّ خلال تلك الزيارات مناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وبعث ولي العهد، برقية شكر إلى الملك فيليبي السادس ملك إسبانيا، قال فيها: “يسرني إثر مغادرتي بلدكم الصديق أن أتقدم لجلالتكم ببالغ الشكر والتقدير على ما وجدته والوفد المرافق من حُسن الاستقبال وكرم الضيافة”.
جلالة الملك، أودّ أن أشيد بمتانة العلاقات بين بلدينا، وأؤكد أن المباحثات التي عقدناها مع المسؤولين في مملكة إسبانيا في تعميق هذه العلاقات، وفي تعزيز أواصر التعاون المشترك، على النحو الذي يحقق مصلحة بلدينا وشعبينا الصديقين”.
كما بعث برقية شكر إلى رئيس وزراء إسبانيا مريانو راخوي بري، قال فيها: “يسرني وأنا أغادر بلدكم الصديق، أن أقدّم لدولتكم بالغ الشكر والتقدير على ما وجدته والوفد المرافق من حُسن الاستقبال وكرم الضيافة، لقد كان لمباحثاتنا كبير الأثر في تعميق العلاقات بين بلدينا، وتأكيد الرغبة المشتركة في تعزيز التعاون بينهما في المجالات كافة، والتي تهدف لتحقيق مصالح البلدين والشعبين الصديقين وتعزيز الأمن والاستقرار في منطقتنا والعالم”.