ولسنا وحدنا من يفخر بهذا الوطن العظيم، المملكة العربية السعودية، فهو مصدر عِزّة للعرب والمسلمين، واستقرار لاقتصاد العالم، فمن استقرار المملكة وأمنها الذي تُضرب به الأمثال، يستمد الاقتصاد العالمي طاقة هائلة مضمونة من النفط الذي يتدفق في شرايين ذلك الاقتصاد ويُحَرِّك كُل شيء نحو الأمام..
إن الاستقرار الذي تنعم به المملكة كان -ولا يزال وسوف يظل- هو (الرقم الصحيح في معادلة التنمية) وبدون الاستقرار تُصبح كُلّ المقوِّمات الاقتصادية أصفاراً على اليسار.. فالاستقرار كالصحة لا يشعر بقيمتها إلا مَن فقدها.. والمملكة بحكمة قيادتها وتلاحم شعبها قد دحرت الإرهاب وحققت الأمان والسلام الاجتماعي..
إن كثيرين رجعوا من أسفارهم إلى شرق العالم وغربه، وأجمعوا -مِمّن رأيت وسمعت- على أنّ الأسعار في المملكة هي الأرخص والسلع هي الأوفر.. هذا مجرد مثل صغير لصورة كبرى تعكس وطناً بحجم قارة تمخر التنمية أرجاءه، وتعم النهضة أنحاءه، ويتم فيه تعميم الكهرباء والماء والتعليم والطرق العملاقة والاتصالات والاتجاه نحو (الحكومة الإلكترونية) وتحقيق حياة كريمة لكل مواطنيه والمقيمين فيه..
هنا، ومن المملكة، تنطلق أسخى المساعادات الإنسانية لأنحاء العالم المحتاج، بلا منّة ولا شرط ..
إنه مهد العروبة والمجد ومهبط الوحي.. ومنبع النهضة الحديثة في العالم العربي والنامي.. وهو واحتُنا الآمنة في منطقة تندلع فيها ألسنة الفِتَن، وشجرتُنا الخضراء في عالم يكاد يغلي كالقِدْرِ على النار.