أقر عبدالملك الحوثي بالهزيمة واتهم القبائل اليمنية بالخيانة ،بعد الهزيمة الساحقة التي تلقتها مليشياته في ميدي وصعدة وذلك خلال اجتماع عقده مع عصابته المقربه حيث حذرهم من الاعتماد على القبائل ووصفهم بأنهم خونه وبياعين كما أمر بقتل المشايخ والأفراد المنسحبين من جبهات القتال.
وتؤكد مصادر عسكرية أن الجناح العسكري لمليشيات الحوثي يعيش حالة من الارتباك ما بين الحفاظ على صنعاء وصعدة،كون الجماعة باتت متشتته، إن تحررت إحدى المدينتين تحررت الآخرى، وجبهاتهم تتآكل بسبب مغادرة الكثير من المقاتلين الذين يؤيدون صالح بعد تصفيته من الحوثيين.