ضمن سلسلة البرامج الموجهة التي ترعاها وزارة التعليم ممثلة في قسم النشاط الطلابي قامت مدرسة هارون الرشيد الابتدائية بمحافظة القنفذة صباح اليوم الأربعاء بتنفيذ برنامجها التطوعي ((مسجدي مسؤوليتي )) والذي من أهدافه العناية ببيوت الله عز وجل وغرس ذلك في نفوس الناشئة عبر تكوين فرق تطوعية تقوم بترتيب المصاحف والحفاظ على نظافة مسجد الحي برعاية كريمة من مدير التعليم بمحافظة القنفذة الدكتور محمد بن إبراهيم الزاحمي الذي أوضح أن هذه البرامج الإثرائية التطوعية هي من صلب ديننا الإسلامي الحنيف الذي يحث على العناية بكل مؤسسات المجتمع والتي من أهمها بيوت الله عز وجل.
وأضاف مدير مكتب الداخل الأستاذ محمد القحماني الذي أشرف على البرنامج بأن برنامج مسجدي مسؤوليتي من البرامج التي تربط الفرد ببيت الله وتبرز أهمية المسجد في نفس المسلم، كما أشار رئيس الشؤون المدرسية بمكتب الداخل الأستاذ إبراهيم مناجي الزيلعي بأن المسجد هو لبنة الإسلام الأولى وتفعيل هذه البرامج الإثرائية للطلاب الناشئة يعودهم على البذل والعطاء وحب الخير للغير وأن يكونوا أفراداً نافعين لوطنهم ومجتمعهم .
وأضاف مشرف النشاط بمكتب الداخل الأستاذ خالد السحاري بأن سلسلة البرامج التطوعية التي تنفذها وزارة التعليم تهدف إلى تأصيل فعل الخير الذي هو مغروس بالفطرة في نفس الفرد السعودي بحمد الله وجاءت هذه البرامج مكملة لتبرز هذه الجوانب من خلال برامج متنوعة وهادفة تبرز أهمية التطوع في جميع المجالات وذكر المشرف على برامج التوعية الفكرية الأستاذ أحمد الفقيه بأن التطوع مهم في حياة المسلم ليفرغ مالديه من طاقات كامنة في نشر الخير في سبيل الله عز وجل الذي يثيب المسلم على مثل هذه الأعمال ومن أهمها عمارة بيوت الله بالعناية بها و الارتباط الروحي للمسلم بهذه المساجد .
وجاءت هذه المبادرة من قبل رائد النشاط بالمدرسة الأستاذ محمدعبدالله عبدالواحد وإشراف قائد المدرسة الأستاذ عبدالعزيز الثعلبي ليبين أهمية التطوع في جميع المجالات ومن أهمها التطوع للعناية ببيوت الله حيث ذكر أن متوسط عدد ساعات التطوع العالمي تزيد على ثلاث مئة ساعة سنويا والفرد المسلم له قاعدة متينة صلبة من خلال العقيد الراسخة التي تحثه على هذه الأعمال التطوعية في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين التي تؤمن بأهمية العمل التطوعي في سبيل تنمية الفرد والمجتمع .