
يعاني الكثير من الموظفين، الذين يعملون لفترات طويلة، أمام أجهزة الحاسوب؛ من تأثيرات ضارة وصحية سلبية، أهمها وأكثرها انتشارًا الصداع، والشعور بالإرهاق، لكن هذا ليس كل شيء!
العين أيضا تتأثر بشدة جراء أضرار الحاسوب، وهو ما أكدته الرابطة الألمانية لأطباء العيون، التي أوضحت أن العمل لعدة ساعات أمام شاشة الحاسوب؛ يمثل إجهادا كبيرا للعين، فتصبح جافة، ومشوشة، كما تصاب بالحساسية للضوء.
وأوضحت الرابطة أنه لتجنب هذه المتاعب، ينبغي على الموظفين أخذ فترات راحة منتظمة، ويُفضل أن تكون هذه الفترات قصيرة، وكثيرة، وليست طويلة، وقليلة.
ومن المثالي أن تتراوح المسافة بين الشاشة والعين، بين 50 إلى 80 سم، على أن تقع الشاشة بشكل عرضي مع إضاءة النافذة، أو إضاءة السقف، مع مراعاة تجنب الإضاءة غير المباشرة، ومن المهم أيضا إجراء فحوصات للنظر بصفة منتظمة.
ولا يجب أن ننسى أن هذه المشكلة لا تقتصر خطورتها على الموظفين فقط، بل قد تشكل خطرا داهما، على الأطفال خاصة هؤلاء الذين يقضون أوقاتا طويلة، محدقين في شاشات التلفاز، أو ألعاب الفيديو، وقد يزيد الأمر سوءا إذا كانوا يعانون مسبقا من مشكلة في النظر.