رعى صاحب السمو الأمير أحمد بن عبدالله بن عبدالرحمن آل سعود، محافظ الدرعية، والمدير العام للتعليم بمنطقة الرياض الأستاذ حمد بن ناصر الوهيبي ، الأمين العام لجائزة الشيخ سعد بن عبدالعزيز العثمان للتفوق العلمي، اليوم حفل تكريم 53 مكرم ومكرمة بجائزة العثمان للتفوق العلمي، منهم 44 طالبًا وطالبة، و5 معلمين، و4 معلمات.
وقال المدير العام للتعليم بمنطقة الرياض، الأمين العام للجائزة، حمد بن ناصر الوهيبي: “نحمد الله أن جعلنا من أبناء هذه البلاد المباركة في عزة وتمكين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، الذي يجوب الأرض ليدير ويعين ويساعد ويخطط لتحقيق رؤية المملكة والشباب والنشء، رؤية الحاضر والمستقبل 2030، يدعمه شباب وأبناء وطنه من المخلصين والمتميزين”.
وأشاد “الوهيبي” بدعم أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، للعلم والمتعلمين، متقدمًا بالشكر والامتنان لسمو الأمير أحمد بن عبدالله، محافظ الدرعية، لاهتمامه ورعايته لهذه الجائزة، ولصاحبها الشيخ سعد بن عبدالعزيز العثمان، رئيس مجلس الأمناء لجائزة العثمان للتفوق العلمي، لحرصه على تشجيع المعلمين والمتعلمين، ومنح الجوائز وتعزيز مفاهيم التفوق والتميز، ومساهمته ومبادرته للتنمية العلمية والحضارية في موطن التاريخ.
وأكّد مدير عام تعليم الرياض على جهود وزارة التعليم وجهود أعيان المجتمع في تحفيز وتعزيز التفوق والإنجاز لدى المعلمين والطلاب، منوهًا بحضور الجهات الحكومية وتعاونها وتشاركها مع إدارة تعليم منطقة الرياض، قائلًا إن محافظة الدرعية “انطلق منها تاريخ عظيم أنار الطريق لتحقيق رؤية المملكة 2030”.
من جهته، أوضح رئيس مجلس أمناء الجائزة، الشيخ سعد بن عبدالعزيز العثمان، أنّ الجائزة تحتفل بعامها السابع، حيث تزف 53 مكرمًا ومكرمة، راجيًا لهم مزيدًا من التقدم والرقي في مستقبل أيامهم، والتمسك بالدين القويم، وحب الوطن، والإخلاص في العمل.
وكشف الشيخ العثمان عن جديد الجائزة لهذا العام، المتمثّل في تكريم متميزين في مجال الإبداع والابتكار، داعيًا الله -عز وجل- أن تكون الجائزة خالصة لوجهه الكريم، وأن ينفع بها.
من جانبه، قال مدير مكتب التعليم بمحافظة الدرعية، فواز بن محمد آل داوود: “إنّ التحفيز والتشجيع للمعلم والمتعلم، من أساسيات العمل التعليمي، فهما يعززان روح التعلم والتعليم، ويدفعانهما إلى المضي صعودًا في دروب المعالي، وتحقيق أفضل النتائج والإنجازات”.
وأشار “آل داوود” إلى أنّ التشجيع يميّز المحسن من غيره، ويقابل الشكر والدعاء عمل المعلم والمتعلم، ويدلان على نبل وسمو الشاكر والداعي.
يذكر أنّ “جائزة العثمان للتفوق العلمي”، تأسست بناء على موافقة وزارة التعليم في عام 1432هـ، وتهدف إلى تشجيع طلاب وطالبات محافظة الدرعية، وشحذ الهمم، من خلال التكريم والمكافأة والارتقاء بالأداء التعليمي لهم، وترسيخ مبدأ التنافس والتعاون الإيجابي المتمثل فيهم، للمساهمة في بناء مجتمع تعليمي متميز، بالشراكة مع الإدارة العامة للتعليم في منطقة الرياض.