كما يعلم الكثير منا أن العالم يحتفل يوم 2 أبريل باليوم العالمي للتوحد، وذلك من أجل إلقاء الضوء على هذا المرض، وطرق التعامل مع المصابين به، وفرص علاجة المتوفرة.
واليوم، نقدم لكم، مجموعة من الحقائق التي يجب التعرف عليها عن مرض التوحد، يجهلها الكثيرون:
1- معدل الذكاء
بفضل التقدم العلمي، أصبح لدى الطفل الذي يعاني من مرض التوحد اليوم فرصة أكبر من أي وقت مضى لعليش حياة سعيدة ومنتجة، وتساعد الأبحاث أيضاً، على تغيير وجهة نظرنا عن هذا المرض، فعلى سبيل المثال، هل تعلم أن 46% من الأطفال المصابين بالتوحد لديهم معدل ذكاء متوسط أو أعلى من المتوسط؟.
2- التشخيص المبكر
يقول الخبراء إن التشخيص المبكر للمرض، يزيد بشكل كبير من فرص علاجه، حيث تشبه الدكتورة ليزا كينيدي دماغ الطفل الرضيع بالبلاستيك، حيث يمكن تشكيله وإعادة صياغته بسهولة، من خلال اللغة والتفاعل الاجتماعي، مما يخفف من آثار مرض التوحد إلى الحد الأدنى، وينصح الأطباء الآباء بضرورة الانتباه إلى أية أعراض تظهر لدى أطفالهم في سن مبكر، لتكون فرص العلاج أكبر.
3- أسباب التوحد
يمكن إرجاع ما لا يقل عن 50% من حالات التوحد التي يتم تشخيصها إلى طفرات في واحد من 500 جين لدى الطفل غير موجودة لدى الآباء، وتلعب حوالي 200 من هذه الجينات دوراً في التطور المبكر للدماغ، وفي حين تشير الأبحاث إلى الدور العام للوراثة في الإصابة بالتوحد، إلا أن أنماط الحياة لها تأثير كبير أيضاً، حيث أن البدانة وارتفاع ضغط الدم والسكري والالتهابات المتكررة لدى الأم، تزيد من فرص إصابة الطفل بالتوحد.
4- يمكن ربط التوحد بمشاكل صحية أخرى
ترافق أعراض التوحد في كثير من الأحيان لدى الأطفال حالات مرضية أخرى، مثل الندب، وهو اضطراب نادر في الكلام يعاني منه نحو 65% من الأشخاص المصابين بالتوحد، كما أن نحو 30% من المصابين بهذا المرض تظهر عليهم أعراض فرط الحركة ونقص الانتباه، كما أنهم أكثر عرضة للإصابة بالقلق والاكتئاب واضطرابات النوم واضطرابات الجهاز الهضمي.
5- الآباء جزء هام من العلاج
يعتقد الكثيرون، أن المعالجين المدربين فقط قادرين على التعامل مع الأطفال المصابين بالتوحد، لكن الوالدين يمكن أن يقوموا بنفس الدور، بعد اتباع نهج تدريبي مناسب، وهذا يمكن أن يكون أكثر فعالية وأقل تكلفة.