أشعل دونالد ترامب الجدل حول الهجرة مجددا بعد الاعتداءات التي أوقعت عشرات من الجرحى في نهاية الأسبوع واستأنف هجومه على اللاجئين السوريين فيما عزا الفوضى في الشرق الأوسط إلى هيلاري كلينتون.
لا يمكن الفصل بين ملف الهجرة والصعود السياسي المدوي للمرشح الجمهوري الى البيت الابيض. ويؤيد القسم الاكبر من ناخبي حزبه خطه المتشدد فيما تكشف الاستطلاعات موافقة أكثرية من الجمهوريين على اقتراحه في ديسمبر 2015 منع المسلمين من دخول الأراضي الامريكية.
مذاك لم يعد ترامب يذكر المسلمين، لكنه يعبر عن رغبته في ان تستأنف الشرطة التحديد النمطي لمواصفات المشبوهين ويعد بإغلاق الحدود أمام المهاجرين والمسافرين من بعض الدول التي تعتبر خطيرة على غرار سورية.