يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة، غدًا فعاليات الأسبوع الثقافي، بفندق الإنتركونتيننتال في جدة.
وينطلق الأسبوع الثقافي بعروض فنية وقصص للطاقات الإبداعية من الشباب والأشبال من البنين والبنات, ومعرض تفاعلي يحتوي على مبادرات للجهات الحكومية والأهلية المشاركة في الملتقى خلال دورته الحالية، يهدف إلى إبراز الجهود والمبادرات التي قدمت خلال فترة المهرجان، ما سيشكل إضافة ثقافية وفنية ونقطة جذب خلال الأسبوع الثقافي.
وينقسم المعرض إلى منطقتين، الأولى معرض المبادرات والجهات، والثانية معرض المحافظات، ما يهدف إلى إبراز الجهود والمبادرات التي قدمت خلال الملتقى، إلى جانب تقديم عرض الإنتاج الثقافي والفكري للجهة ذو العلاقة بشعار الملتقى مع الاستمرار في تنفيذ المبادرات التي يمكن تقديمها خلال المعرض، إضافة إلى عروض مبتكرة للمبادرات التي نفذت من الجهات والأثر المتوقع لها، مع تقديم مواد إعلامية تخدم رسالة وشعار الملتقى.
وتتضمن فعاليات الأسبوع الثقافي “التجارب القدوة”، وهي جلسة تفاعلية يقدمها مجموعة من الشخصيات الشابة المبدعة التي كان لها أثرًا إيجابيًا في مجتمعها المحيط من خلال جهودها العلمية أو الإجتماعية التي تبرز ما وصل إليه الشاب السعودي من قدرة على الإبداع والإنتاج والتأثر، عبر إتاحة الفرصه لهم لعرض تجاربهم الإبداعية أمام راعي الحفل، والحضور ليكونوا قدوة لغيرهم.
وتشمل فعاليات الأسبوع الثقافي “قصص الملهمين” التي تعرض قصص للطاقات الإبداعية من الشباب والأشبال من البنين والبنات للتحدث عن إنجازاتهم، ذات الأثر في بناء الإنسان وتنمية المكان في منطقة مكة المكرمة، إلى جانب ندوة فكرية بعنوان “المرأة وبناء القدوة” تهتم بالمرأة وبناء القدوة وأثرها الإيجابي في صناعة التغير كمربية ومعلمة وطالبة وأكاديمية، ما تسهم بشكل فاعل في بناء الشخصية ذات الأثر الإيجابي.
كما تتضمن فعاليات الأسبوع الثقافي تقديم “عروض فنية ثقافية” تقدم من خلال خشبة المسرح, وموجهة لجميع شرائح المجتمع في قالب فكري يهدف لبناء القدوة، وعروض “تجارب وخبرات” يعرضها شخصيات ذات أثر ساهمت في التأثير الإيجابي في مجال الأعمال والصحة والرياضة والعلم والمعرفة، فيما يستهدف الأسبوع الثقافي الأسرة، المعلمون والمعلمات، والشباب والفتيات، وأساتذة الجامعات، ومسؤولي الجهات الحكومية والأهلية، وطلبة المدارس والجامعات، والإعلاميين، ورجال الأمن، والمثقفين، وأئمة المساجد والخطباء.
ويعد الأسبوع الثقافي أحد الركائز الرئيسة التي سيتم إطلاقها ضمن فعاليات ملتقى مكة الثقافي، ما يعد من الوسائل الفعالة لنشر رسالة وأهداف الملتقى بصورة تكون أكثر أثرًا وعمقًا من حيث كمية الأحداث والفعاليات التي ستقام فيه، التي يشارك فيها الجمهور من سكان منطقة مكة المكرمة وزائريها والتركيز على زيادة التفاعل والتواصل المباشر مع ذلك الجمهور، والتأكيد على أهمية القدوة ثقافياً وحضاريًا.