نجحت سيدة يمنية في محافظة الحديدة اليمنية من فتح متجر لبيع الذهب ‘ بعد سنوات قضتها في المملكة تمارس التسول ، وقبل أن تنجح الجهات المختصة في القبض عليها ، وفق ما أكده عدداً من نشطاء يمنيين على موقع التواصل الاجتماعي توتير ، محذرين السلطات السعودية من اتخاذ الاجراءات الصارمة مع ممن ينتهج التسول مهنة له ويخشى أن يكون أحد أذرع التمويل للملشيات الحوثية .
الأنباء المتداولة في اليمن عن عودة بعض المثقلين بالأموال إلى اليمن ، تأتي بعد أن رصد مواطنيين سعوديين متسولين من مختلف الأعمال ، اغلبهم من الجنسية اليمنية توزع في مختلف الشوارع الرئيسية والمساجد والاسواق بالرغم من حرص المملكة على مكافحة التسول، الا أنها تتعدد وسائل التسول صوره وأشكال القائمين عليه بحسب التطور العصري للمتسول الذي يبتغي في نهاية الطريق استعطاف قلب البعض والحصول على ما في جيوبهم، حتى أن منهم من أصبح يستخدم أدوات تكنولوجية حديثة خلال التسول، ويعتمد البعض الآخر على مشاهد تمثيلية قد تنحى بعيداً عن التسول ولكنها أصبحت طريقة حديثة للنصب على المواطنين.