أعلنت الهيئة لعامة للغذاء والدواء عبر موقعها الرسمي أنها شدّدت الرقابة على الأغذية الأكثر عرضة للتلوث ببقايا المبيدات وفحصها قبل فسحها، كما واصلت تنفيذ البرنامج الوطني لرصد بقايا المبيدات في الأغذية من خلال سحب عينات عشوائية من الأسواق التجارية ومصانع التمور على مستوى المملكة، للتأكد من عدم تجاوز بقايا المبيدات في العينات للحدود المسموح بها.
وأضاف المدير التنفيذي للتواصل والتوعية الصيدلي، عبدالرحمن السلطان، أنه تم إصدار تعميم للمستوردين بشأن ضرورة الالتزام بالحدود القصوى المسموح بها من بقايا المبيدات التي اعتمدتها الهيئة العامة للغذاء والدواء في كل أنواع الأغذية (خصوصًا تلك التي أظهرت نتائجها على وجود بقايا مبيدات متجاوزة للحدود المسموح بها)، ومراعاتها في عقود الاستيراد المستقبلية.
وتابع أن “الغذاء والدواء” سهّلت عملية فسح الشحنات المرفق بها شهادة تحليل (اختيارية) صادرة من مختبر معتمد لدى الهيئة، تفيد بمطابقة الشحنة للمواصفات.
ولفت “السلطان” إلى أن الهيئة حددت طرقًا للتقليل من خطر التعرض لبقايا المبيدات في الأغذية، ومنها الغسيل جيدًا تحت الماء الجاري، ويكون أكثر فاعلية في حال كانت بقايا المبيدات على سطح النبات، والسلق عن طريق التسخين أو الطهي الجزئي في البخار أو الماء الساخن أو المايكروويف، والتقشير الذي يفيد في التخلص من بقايا المبيدات المتواجدة على سطح النبات.