يعلن صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة، غدًا أسماء الفائزين بجوائز ملتقى مكة الثقافي في دورته الثانية للعام الجاري.
وتهدف جوائز الملتقى دعم وتحفيز المبادرات والبرامج النوعية بمنطقه مكة المكرمة، وتحفيز الجهات والأفراد لتقديم مبادرات نوعية، من أجل تحسين وتطوير القدرات من خلال تكوين منظومه مستدامة ومحفزة لتوسيع الأثر الإيجابي للمبادرات كمًا وكيفًا.
وتغطي جوائز الملتقى هذا العام، ستة مجالات، “المجال الثقافي، والإداري، والاقتصادي، والصحي، والبيئي، والتقني، والعلمي، والأمني، والاجتماعي والإنساني”، فيما تشمل فروع جوائز ملتقى مكة الثقافي في دورته الحالية، جوائز الإبداع للمبادرات المؤسسية، ومبادرات الابتكار في التطبيقات الإلكترونية، والابداع في محافظات منطقه مكة المكرمة، بالإضافة الى جائزة شخصيه العام لملتقى مكة الثقافي، كما تتضمن فرع جوائز الابداع للمبادرات المؤسسية، جوائز مخصصة للجهات المشاركة في فعاليات الملتقى، حيث يتم تكريم المراكز الثلاثة الأولى التي قدمت أفضل مبادرات للملتقى، كما يحق لجهتين أو أكثر التقدم بمبادرة تكاملية تتكامل فيها جهود الجهات المشاركة لخدمه الإنسان والمكان بالمنطقة.
وتتضمن جوائز مبادرات الابتكار في التطبيقات الإلكترونية للأفراد، جوائز مخصصة للأفراد الذين قدموا مبادرات متعلقة بتطوير تطبيقات إلكترونية تلبي حاجة الإنسان في منطقه مكة المكرمة، ما تساعد في تنمية المكان وحل مشكلات المجتمع المحلي، فيما سيتم تكريم الثلاث مبادرات الفردية الأكثر تميزًا، لتشمل فرع تطبيقات الهاتف المحمول وتطبيقات الإنترنت.
كما تستهدف جوائز الابداع في محافظات منطقه مكة المكرمة، إتاحة الفرصة للمبدعين للمشاركة في تنمية محفظاتهم في شتى المجالات، التي تشمل جوائز المبادرات الفردية والمؤسسية المخصصة لمعالجة مشكلة قائمة في المحافظة، إلى جانب وضع حلول لها واستجابة لحاجة أو تطوير يخص تلك المحافظة على وجه التحديد، ويمكن أن تفوز بها شخصية أو أكثر، بناءً على ترشيح من اللجنة المشكلة لهذا الغرض على أن تكون الشخصية المرشحة قد قامت بعمل منجز نوعي أو قدمت مبادرات وخدمات استثنائية للمحافظة في أي من مجالات الملتقى، وحققت بذلك معنى القدوة على المستوى العملي، فيما تتولى كل محافظة من محافظات منطقه مكة المكرمة تشكيل لجنة للترشيح لجوائز الابداع في المحافظة واختيار الفائزين الثلاثة الأوائل.
وحدد الملتقى الفائز بشخصية العام، ترشيح شخصية أو أكثر من قبل الأمانة العامة للجائزة، يوافق عليها سمو أمير منطقة مكة المكرمة بناءً على معيارين رئيسيين، أن تمثل الشخصية شعار العام ، وأن تكون لها جهود بارزة وشراكه فاعله في تحقيق أهداف الملتقى.
وتأتي جوائز ملتقى مكة الثقافي، رغبة في تكوين منظومة مستدامة لدعم المبادرات والبرامج المقدمة من الجهات والأفراد المشاركين في ملتقى مكة الثقافي لتطويرها واستدامة آثارها، فيما تم اقتراح جوائز ملتقى مكة الثقافي في صيغة تكاملية محفزة.