أشارت تقارير صحفية عن أن أندية ريال مدريد وبرشلونة وباريس سان جيرمان، يرغبون في ضم النجم الدولي المصري محمد صلاح، نجم ليفربول الإنجليزي، في الصيف المقبل.
وقالت صحيفة “ذا صن” الإنجليزية أن ليفربول يواجه رقمًا قياسيًا عالميًا بقيمة 200 مليون جنيه إسترليني، من باريس سان جيرمان الفرنسي للتعاقد مع الفرعون المصري.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا يعني أن المدير الفني يورجن كلوب قد يضطر إلى رفض عرض قياسي، إذا أراد الاحتفاظ بنجم فريقه بين أسوار “آنفيلد”، معقل الريد.
وكان ليفربول اضطر قبل شهرين إلى الموافقة على بيع البرازيلي فيليب كوتينيو إلى برشلونة مقابل 145 مليون جنيه إسترليني، وهو ما يمكن أن ينطبق مع محمد صلاح.
لكن كبار أوروبا على قناعة بأن الشركة المالكة لنادي ليفربول “Fenway Sports Group” لن تكون قادرة على رفض عرض النادي الباريسي، الذي يتخطى مبلغ 198 مليون جنيه إسترليني، حسبما ورد في الصحيفة.
وإذا انضم صلاح إلى “PSG” بهذا السعر الخيالي، سيصبح ثاني أغلى لاعب في العالم بعد النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا، الذي انتقل لباريس قادما من برشلونة مقابل 222 مليون يورو، قبل انطلاق الموسم الجاري.
وأضافت الصحيفة أن ريال مدريد سيصرف النظر عن ضم إدين هازارد لاعب تشيلسي إذا أراد التعاقد مع صلاح، وسط اهتمام من الغريم التقليدي برشلونة بالصفقة.
وبات السؤال الذي يجب على شركة ليفربول “FSG” التعامل معه، هو ما إذا كان الأفضل الإبقاء على صلاح، أم الاستفادة من بيعه مثل كوتينيو، وفقًا لـ”ذا صن”.
وأشارت الصحيفة في ختام تقريرها إلى أن كلوب يملك حاليًا 76 مليون جنيه إسترليني، ومع مبلغ 165 مليون جنيه إسترليني حال بيع صلاح، سيستطيع من خلال هذا السعر منافسة قطبي مانشستر خلال فترة الانتقالات المقبلة.
جدير بالذكر أن صلاح، الذي كلف ليفربول 34.3 مليون جنيه إسترليني لضمه من روما في الصيف، يتصدر سباق الحذاء الذهبي بعدما سجل 28 هدفًا في الدوري الإنجليزي