طبقًا لدراسة أمريكية حديثة، أن استخدام المُحليات الصناعية، أو بدائل السكر بانتظام، يزيد فرص إصابة الأشخاص بمتلازمة التمثيل الغذائي.
وتُعرف متلازمة التمثيل الغذائي بأنها مجموعة من الأعراض التي تشمل ارتفاع ضغط الدم، ومستويات الجلوكوز والدهون الثلاثية التي تزيد من خطر تعرض الشخص لنوبة قلبية، وأمراض السكر والسكتات الدماغية.
والأشخاص الذين يعانون من متلازمة التمثيل الغذائي هم أيضًا أكثر عرضة من 3 إلى 5 مرات لتطور الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
وأجرى الدراسة باحثون بجامعة جورج واشنطن الأمريكية، وعرضوا نتائجها (الإثنين 19 مارس)، أمام الاجتماع السنوي لجمعية الغدد الصماء، الذي يعقد في مدينة شيكاغو.
وأوضح الباحثون أن الأشخاص يلجؤون عادة إلى بدائل السكر منخفضة السعرات الحرارية، بهدف التقليل من كمية السكر التي يتناولونها؛ للحد من وزنهم الزائد.
ودرس الفريق تأثيرات المحليات الصناعية مثل “السكرالوز” وهو مُحلٍّ صناعي منخفض السعرات الحرارية، على الخلايا الجذعية البشرية المأخوذة من أنسجة دهنية لأشخاص يستهلكون تلك المُحليات.
ولاحظ الباحثون تغيرًا في عملية “التعبير الجيني” المسؤولة عن تكسير وتشكيل الدهون والالتهاب.
وقام الفريق بإجراء تجربة منفصلة تتضمن فحص تأثيرات تلك المحليات على عيِّنة مأخوذة من دهون منطقة البطن لأشخاص كانوا يستهلكون بدائل السكر بانتظام، وقارنوها مع عينة أخرى لأشخاص لا يستهلكون تلك البدائل، ويتمتعون بوزن صحي.
ووجد الفريق أن الأشخاص البدناء الذين يستهلكون المحليات الصناعية بانتظام، ظهر عليهم تغيًرا في عملية التعبير الجيني، وأن هذا التغير يقود للإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي.