دشَّن أمين الطائف المهندس محمد بن هميل آل هميل، اليوم الأربعاء، فعاليات ورشة العمل “الرؤية العمرانية الشاملة لمدينة الطائف”، بحضور ممثلي برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية “الموئل”، وشركاء التنمية، وممثلي القطاعات الحكومية، والخاصة، ومؤسسات المجتمع المدني، وذلك بقاعة فندق أوالف إنترناشيونال.
وأوضح آل هميل أن الورشة تأتي في إطار سعي وزارة الشؤون البلدية والقروية ممثلة بوكالة تخطيط المدن بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية “الموئل” وبمشاركة أمانة الطائف، والجهات الفاعلة على مستوى المدينة، بهدف وضع رؤية متكاملة لكل مدينة من المدن المعني بها البرنامج التي تتوافق مع رؤية المملكة 2030م وبرنامج التحول البلدي.
وأشار إلى أن البرنامج فيما يخص مدينة الطائف بدأ بمراجعة مؤشرات ازدهار المدينة، ومراجعة الإستراتيجية العمرانية الوطنية، والمخطط الإقليمي لمنطقة مكة المكرمة، والمحلي والتفصيلي لمدينة الطائف، وكذلك مراجعة التشريعات العمرانية، ومنظومة التخطيط العمراني على مستوى المملكة، وغيرها من الدراسات التي تضع خارطة الطريق نحو تنمية حضرية مستدامة للمدينة.
وأكد المهندس محمد آل هميل أهمية دور المختصين في مجال التنمية العمرانية، وممثلين مدينة الطائف، ومنطقة مكة المكرمة في الإفصاح عن آرائهم، والتعبير عن تطلعاتهم ومناقشة ما استجد من دراسات، وإضافة ما لديهم من معلومات تساهم في وضع الرؤية العمرانية الشاملة لمدينة الطائف بمشاركة المعنيين من متخذي القرار بالإدارات الحكومية, وأساتذة الجامعة، ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص.
بعد ذلك ألقى وكيل الأمين للتعمير الدكتور أحمد القثامي كلمة أوضح فيها أن الورشة ستركز على رصد أهم القضايا، ونتائج الدراسات السابقة، وتحليل الوضع الراهن لمدينة الطائف التي قام بها البرنامج ومناقشة رؤية المدينة والاتفاق مع شركاء التنمية على رؤية عمرانية موحدة لمدينة الطائف تشمل الجوانب كافة.
وتطرق مدير برنامج المدن السعودية بالأمم المتحدة الدكتور أيمن الحفناوي عن أهداف برنامج مستقبل المدن السعودية والمتمثلة في إنشاء شراكات من أجل تنمية حضرية مستدامة، مسلطًا الضوء على الإطار المنطقي لبرنامج مستقبل المدن السعودية التي تهدف إلى زيادة أطر الرصد والمتابعة وإدارة المعرفة بشأن القضايا الحضرية، وتحسين الأدوات المتعلقة بالتشريعات الحضرية والتخطيط، وتمويل الأمانات، وتعزيز القدرات المؤسسية والفردية بشأن التشريعات الحضرية والتخطيط وتمويل الأمانات، ودعم وتعزيز منصات تعاونية وشاملة للمشاركة، وتبادل الخبرات المتعلقة بالقضايا والمشاكل الحضرية.
كما تحدث المهندس فهد بن عبدالسلام آل الشيخ عن أهداف الورشة والتوقعات حول مخرجاتها النهائية.
كما جرى تقديم عرض للأجندة الحضرية الجديدة، والمبادئ الإرشادية، والتوجيهات الدولية للأمم المتحدة للتنمية المستدامة.