صرح المتحدث الرسمي برئاسة أمن الدولة بأنه وفي إطار الإجراءات الأمنية المعتادة لتهيئة وتدريب رجال الأمن والفرق ذات الاختصاص للارتقاء بكفاءاتهم المهنية في التعامل مع الحالات الطارئة ومنها حالات اختطاف الطائرات بمطارات المملكة بهدف الوقوف على جاهزيتهم واستعدادهم لتنفيذ مهامهم في المحافظة على سلامة ركاب وملاحي الطائرات، فقد شهدت اليوم الثلاثاء تنفيذ تجربة فرضية في مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بمنطقة المدينة المنورة لحالة اختطاف طائرة من طراز بوينج B777 300ER تقل على متنها 125 راكبًا و10 ملاحين.
وشملت الفرضية التدريب على مهارات التفاوض مع الخاطفين والمحافظة على سلامة الركاب والملاحين وتخليصهم، وشارك في تنفيذها الجهات الحكومية الآتية:
1- وزارة الدفاع – القوات الجوية الملكية السعودية هيئة استخبارات، وأمن القوات المسلحة.
2- وزارة الداخلية – المديرية العامة للدفاع المدني.
3- وزارة الحرس الوطني
4- وزارة الخارجية.
5- وزارة المالية – مصلحة الجمارك.
6- وزارة النقل – الهيئة العامة للطيران المدني.
7- رئاسة الأستخبارات العامة.
8- رئاسة أمن الدولة – المباحث العامة، قوات الأمن الخاصة.
9- الخطوط الجوية العربية السعودية.
10- وكالة الأنباء السعودية.
كما شاركت في الفرضية فرق إسعافية وطبية ومجموعات إدارية مساندة، حيث أظهرت التجربة -ولله الحمد- درجة عالية من الكفاءة والاستعداد والجاهزية وفق المهام المحددة لكل جهة في التعامل مع مثل هذه الحالات الإرهابية التي قد تتعرض لها أي طائرة -لا قدر الله-.