قال رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد لله “إن على إسرائيل إن تدرك أننا لن نقايض على هوية ومكانة القدس أو على وضع المقدسات فيها، وستبقى عاصمتنا الأبدية والتاريخية”.
وأكد الحمدلله فى تصريح على صفحته الشخصية على ” فيسبوك” اليوم الإثنين، أن إسرائيل بهذا العدوان على الكنائس انما تنتهك الوضع القائم فى القدس والوضع الذى يحكم الكنائس المسيحية فيها.
وحيا بطاركة ورؤساء الكنائس المشرفين والمسؤولين عن كنيسة القيامة على موقفهم الوطني الشجاع “الذى نؤكد من خلاله أن مخططات إسرائيل الهادفة إلى اقتلاع الوجود الفلسطيني من المدينة المقدسة وعزلها عن محيطها واستهداف مقدساتها لن تلغى حقوقنا التاريخية العادلة أو تطمس هويتنا وتاريخنا، فكنيسة القيامة تغلق أبوابها لأول مرة احتجاجاً على الإجراءات والممارسات الإسرائيلية بحق الكنائس”.
وطالب بالتحرك الفورى والجاد لإبقاء القدس منارة للانفتاح ورمزا للتعايش والتسامح ولجم الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة لكافة الاتفاقيات والقوانين والأعراف الدولية، التي تحترم حق وحرية ممارسة الشعائر الدينية وتصون الأماكن المقدسة.
من ناحية أخرى قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف إن اجتماع لجنة متابعة قرارات المجلس المركزي للمنظمة أمس، خرج بتوصيات حول آلية تنفيذ قرارات المجلس،ومن ضمنها وضع الآليات القانونية والإدارية، لإعادة النظر فى العلاقة مع الاحتلال، والذى يشمل سحب الاعتراف بإسرائيل.
وأضاف أبو يوسف لإذاعة (صوت فلسطين)” الرسمية صباح الإثنين، أن توصيات اللجنة، ركزت أيضاً على ضرورة إنجاز المصالحة الوطنية، وعقد دورة للمجلس الوطنى (البرلمان)، حيث يجرى النقاش حول ثلاثة خيارات ممكنة لعقده، وهى: دعوة المجلس بأعضائه الحاليين لإجراء انتخابات جديدة، والخيار الثانى هو عقد دورة جديدة بحضور كافة الفصائل الفلسطينية، أما الخيار الثالث فهو عقد جلسة طارئة، كتلك التى عقدت عام 2009.
وأشار إلى أن هذه التوصيات، ستقدم لاجتماع اللجنة التنفيذية للمنظمة القادم برئاسة الرئيس محمود عباس، حيث من المقرر، أن تعطى اللجنة تعليماتها للحكومة؛ لتنفيذ هذه التوصيات.