تطلق الغرفة التجارية الصناعية بجدة مهرجان “جدة بحر 2018” في نسخته الأولى يوم الجمعة القبل، وهومن أبرز المهرجانات الثقافية الترفيهية التي تستهدف الزوار وذوي الاحتياجات الخاصة لدعم النشاط البحري ، وذلك بمنتجع مكارم النخيل، ويستمر 8 أيام.
ونوَّه أمين عام غرفة جدة حسن دحلان في مؤتمر صحفي عقده اليوم في مقر الغرفة، بالاهتمام الكبير الذي يوليه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة، بإقامة الفعاليات المتميزة والمتفردة التي تخدم كافة الفئات بما فيهم أهالي وزوار وأصحاب الهمم من خلال مبادرة “كن قدوة” التي تنمي مشاعر الألفة والمحبة بين كافة فئات المجتمع حتى في المهرجانات والفعاليات التي تقام في الواجهة البحرية والمنتجعات والمنتزهات لرسم البسمة على وجوه الزوار، ما تحقق أهداف المهرجان من خلال روح المنافسة التي تتضمن عروض وألعاب بحرية ومسابقات وعروض مسرحية واستعراضات “فلاي بورد وفري ستايل”، إلى جانب حملات توعوية تتعلق بالبيئة وجولات سياحية.
وأكد دحلان أن مهرجان جدة بحر 2018 واحدة من الأفكار التي عملت عليها الغرفة ليستهدف أصحاب الهمم في إطار رسائل إنسانية ومجتمعية تصب في إطار مبادرة سمو أمير منطقة مكة المكرمة التي تؤكد على غرس ثقافة السلوك والانتماء الوطني من خلال إعداد نموذج القدوة لدى المواطن والمقيم.
وأفاد بأن المهرجان يعد الأول من نوعه في الاهتمام بهذه الفئة وتشجيعهم من أجل الوصول بهذا الوطن إلى العالم الأول فكر وثقافة وسلوك وتطبيق ، معرباً عن أمله في أن يحقق المهرجان من خلال فعالياته ما يتطلع إليه ولاة الأمر وتطبيق رؤية 2030 التي شملت كافة مناحي الحياة ، ما فيها دمج فئات الاحتياجات الخاصة مع المجتمع وإبراز المبدعين والمتفردين منهم.
وقال دحلان: “إن المنتجعات السياحية التي ستشارك في إقامة الفعاليات ، قرية النخيل، ومنتجع المرجان، ومرسى الأحلام، ومنتزه عطالله، ومنتجع بهادر، فيما يتضامن مع أعمال المهرجان كل من دار الأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة، ونادي الصم والبكم للبنين والبنات، والمؤسسة الخيرية للأيتام في منطقة مكة المكرمة”، مقدمًا الشكر لجميع الرعاة وكل من ساهم ويساهم في دعم هذا النوع من المؤتمرات والمعارض والمهرجانات من أجل أن تكون مدينة جدة مدينة الفعاليات والمهرجانات، عادًا المهرجان جديدًا في مفاهيم المهرجانات في دعم كافة فئات المجتمع ودمج الوطن في كتلة واحدة تعمل من أجل دعم القضايا الإنسانية والمجتمعية.