نيابة عن مدير عام التعليم بمنطقة مكة المكرمة، محمد بن مهدي الحارثي، رعى المساعد للشؤون التعليمية، الدكتور طلال بن مبارك الحربي، انطلاقة فعاليات الاحتفاء باليوم العربي لمحو الأمية ٢٠١٨م، مساء أمس.
استهدف الاحتفاء جميع شرائح المجتمع؛ وذلك بهدف نشر ثقافة الوعي بتعليم الكبار (بنين- بنات)، وإعطائهم الفرص لدمجهم مع المجتمع كفئات متعلمة قادرة على التعايش معه وإبراز المواهب الفنية وتشجيعها، وبث روح التنافس بين العارضين، واطلاع المشاهد على الاتجاهات الفنية المختلفة ومجالات الإبداع والابتكار للعارضين، وتنمية النواحي الذوقية والقدرة على تحليل ونقد العمل الثقافي والفني لدى رواد المعرض.
كما يهدف إلى اطلاع أولياء الأمور على المواهب الفنية وإكساب المشاركين الأهداف التربوية والفنية العديدة، من خلال ممارستهم وفقًا لطبيعة المواضيع المتناولة في العرض، والرفع من مستوى الوعي في الميدان التربوي بأهمية تأهيل من فاتهم ركب العلم في الصغر وتشجيع كبار السن للالتحاق بمراكز محو الأمية.
وشدد الحربي خلال كلمته على ما تقدمه الحكومة الرشيدة في مجال تعليم الكبار والعمل على القضاء على الأمية وتعليم كل فئات المجتمع دون استثناء، موضحًا أن الاحتفال باليوم العربي لمحو الأمية يعتبر مناسبة لتقويم الجهود التي تبذلها الدول والهيئات والمنظمات كل عام في مجال محو الأمية وتعليم الكبار، وهو أيضًا مناسبة لتبادل الخبرات العالمية والإقليمية والتعرف على المستجدات.
وأكد أن هذا اليوم فرصة لحشد الجهود وتعبئة المجتمع بأطرافه المختلفة للمشاركة في دعم مشروعات وبرامج محو الأمية وتعليم الكبار، كما أنها تعتبر مناسبة للتوعية بأهمية محو الأمية ودعوة الأميين للالتحاق ببرامج محو الأمية، مؤكدًا بأن المملكة في اليوم العالمي لمحو الأمية يحق لها أن تحتفي بما حققته من إنجازات رائعة في مجال محو الأمية، والذي يعد تحديًا بذلت له حكومتنا الرشيدة جهودًا جبارة حتى وصلت الأمية إلى نسب متدنية في المملكة.
ومن جانبٍ آخر، أكد مدير إدارة تعليم الكبار فهد الشلوي في كلمة له أن الاحتفاء باليوم العربي لمحو الأمية يهدف إلى تحرير جميع الأميين في مكة المكرمة بحلول 2024م وتوسيع برامج تعليم لكافة الأميين من خلال إتاحة البرامج (التنموية، التعليمية، الثقافية، الاقتصادية) وتجفيف منابع الأمية ومكافحة الارتداد.
صاحب الاحتفاء معرض توعوي نفذته إدارة تعليم الكبار (بنين- بنات) من إنجاز مدارس ومراكز تعليم الكبار، تم خلاله نشر ثقافة الوعي بتعليم الكبار وإعطائهم الفرص لدمجهم مع المجتمع كفئات متعلمة قادرة على التعايش معه وإبراز المواهب الفنية وتشجيعها وبث روح التنافس بين العارضين، وذلك من خلال عرض لوحات فنية وبنرات وعبارات تحفيزية.
وفي ختام الحفل تم تكريم جميع المشاركين في الاحتفاء وتوزيع الجوائز عليهم.