قَالَت صَحِيفَة “الجارديان” البريطانية: إن إِدَارَة الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” ستحدد الأسبوع الْجَارِي مَا إذا كانت ستسمح لـ6900 سُورِيّ بالاسْتِمْرَار فِي التمتع بالحماية من الترحيل، أو ستجبرهم على العودة لبلادهم التي تواجه المجاعة والقصف الجوي والبراميل المتفجرة والهجمات بالأسلحة الكيميائية.
وأشارت إِلَى أن هؤلاء السوريين حصلوا على الحماية المؤقتة التي تسمح للأشْخَاص بالبقاء والعمل فِي الولايات المتحدة بِسَبَبِ الأوضاع الخَطِيرَة فِي وطنهم.
وأَضَافَت، أن الحُكُومَة الأمريكية حذرت الشهر الْجَارِي من أنه لا يوجد مكان فِي سوريا آمن من العنف، لكن مجموعات إغاثة إِنْسَانية تَخْشَى من أن سياسات الإِدَارَة الأمريكية المناهضة للهجرة، خَاصَّة تجاه القادمين من بلدان ذات أغلبية مسلمة، توحي بأنها لن تجدد وضع الحماية للسوريين.
وذَكَرَت أن إِدَارَة “ترامب” ألغت بالفعل وضع الحماية من الترحيل لمواطني 4 دول أُخْرَى فِي الأشهر الأربعة الماضية، لكن هناك دعوات لإعادة تصميم نظام خاص بالحماية للسوريين والذي قد يسمح بضم 2000 شخص إضافي، لكن إذا تم تجديد وضع الحماية القائم فقط فسيستمر فِي التطبيق على أولئك الذين يتمتعون بالحماية حَالِيّاً، وَإِذَا ألغي فسينتهي وضع الحماية فِي مارس القادم.