شرعت الاستخبارات السويسرية في جمع معلومات دقيقة حول الدعم القطري لتنظيمات إرهابية وأخرى تمول الإرهاب في عدة عواصم عالمية بما فيها سويسرا.وفقلا لصحيفة “لوتمب” السويسرسة
كما تتعقب الاستخبارات السويسرية عبد الرحمن النعيمي مؤسس منظمة الكرامة وعلي السويدي رئيس المجلس الإسلامي العالمي “مساع” ونيكولا بلانشو مسؤول المجلس المركزي الإسلامي السويسري، حيث عادت الشخصيات المذكورة الصيف الماضي من قطر التي تدعم تنظيمات إرهابية تحت ستار المنظمات الإسلامية والمساعدات الإنسانية خاصة تنظيم الإخوان الإرهابي، وبرغم الإنكار القطري فإن الاستخبارات السويسرية أكدت صلة الدوحة بتلك الشبكات الداعمة للإرهاب.
وحصلت الاستخبارات السويسرية الشهر الماضي على معلومات منها قائمة الشخصيات الداعمة للإرهاب التي أعدتها السعودية وحلفاؤها والتي ظهر منها أن بعض الشخصيات بالقائمة مقيم في قطر إضافة إلى مجموعة من الليبيين المنفيين في سويسرا منذ التسعينيات.
وتحاول السلطات السويسرية معرفة هؤلاء الشخصيات وتحركاتهم للتوصل إلى رأس الأفعى خاصة أن بعضهم يتلقى تدريباً وتمويلاً ممنهجاً بما في ذلك جماعات مسلحة.
كما أوضحت الاستخبارات السويسرية أن عبد الرحمن النعيمي هو فيروس آل تميم لتدمير العرب وأخطر رجل في قطر وأكبر ممول للجماعات الإرهابية بالعالم وأدرجته أمريكا ضمن قائمة الإرهاب عام 2014.
وحسب تقارير الاستخبارات السويسرية فإن عبد الله السويدي مدير مؤسسة عيد آل ثاني مع النعيمي أسهما في دعم تمويل تنظيم القاعدة فرع سوريا المتمثل في جبهة النصرة ، ومنظمة الكرامة التي أسسها النعيمي مصنفة سيئة السمعة كونها تضم معتقلين سابقين بسجن غوانتنامو، واعترفت منظمة الكرامة عام 2015 باستضافة الإرهابي محمد أموازي سفاح تنظيم داعش الإرهابي في سوريا
كما بينت أن مدينة كاملة اسمها “تيشينو” والتي تقع على الحدود مع إيطاليا كانت قاعدة صلبة للفرع الدولي لتنظيم الإخوان الإرهابي منذ 2001، ويشكل التنظيم الارهابي تهديداً ويشجع على الفتنة والإرهاب تحت ستار الخطاب المعتدل والدعم القطري له سبب أزمتها مع جيرانها
وأكدت أن “العلاقة التاريخية بين الإخوان وسويسرا ترجع لعدة عقود ولم تنتهِ بعد، وبين آثارها مجموعة “لوغانو” للنفط والغاز، من أعرق شركات النفط، التي تردد اسمها في عدة وسائل إعلام غربية، ومديرها حازم ندا، هو ابن الإخواني يوسف ندا، ظل جماعة الإخوان في سويسرا”، وأيضاً الأمين العام لمجموعة “لورد اينرجي” للطاقة يوسف همت، وهو ابن أحد المقربين من يوسف ندا، والشخصية الثالثة عمر نصرالدين، موظف أيضاً بمجموعة “لورد اينرجي”، وكان والده يكرس أعماله لمصلحة تنظيم “الإخوان” الإرهابي.