واستندت الشركة الأمريكية على الواقع المخلوط لتمزج بين الصورة المنقولة والصورة المنعكسة، لتسمح للمستخدم رؤية نفسه كيف يبدو في عدة ملابس مرة واحدة دون أن يستغرق الأمر وقتاً طويلاً في الارتداء والخلع لتجربة وقياس الملابس، كما يحدث واقعياً.
وبحسب براءة الاختراع قالت أمازون، إن المرآة تدمج البيانات القادمة من الكاميرات والشاشات والبروجيكتور لوضع الملابس على جسم المستخدم افتراضياً ومشاهدة نفسه من عدة زوايا وجوانب، تماماً كما يفعل في الحقيقة.
وأوضحت أمازون أن الواقع المختلط يُستخدم ليعطي تمثيلاً بصرياً للمستخدم في وضعيات مختلفة بدلاً من وضعية واحدة يرى المستخدم نفسه فيها في الواقع، وهذا ما يحدث بالضبط مع المرآة.
وقالت أمازون إن المرآة تعتمد على تقنيات شركة “بادي لابس” للفحص الدقيق ثلاثي الأبعاد لجسم الإنسان وحركته باستخدام برنامج ذكاء اصطناعي، لتتيح للمرتدي حرية الحركة داخل الملابس الافتراضية ورؤية نفسه من زوايا مختلفة.