كشفت منظمة الصحة العالمية، أن عدد المصابين بمرض الدفتيريا باليمن تجاوز 470 شخصا، مشيرة إلى أن المرض يفتك بواحد من كل عشرة أفراد، فيما وصفت الأمم المتحدة الوضع باليمن بأنه “أسوأ أزمة إنسانية في العالم حيث يعيش ثمانية ملايين شخص على شفا المجاعة”.
ونفى التحالف العربي لدعم الشرعية، الذي تقوده المملكة، مزاعم أشارت إلى منعه دخول المساعدات الإنسانية والإمدادات الأساسية.
ويترافق تفشي الدفتيريا التي يمكن مكافحتها من خلال التطعيمات، مع انتشار المجاعة ومع واحد من أسوأ حالات تفشي الكوليرا المسجلة إذ يزيد عدد المصابين عن المليون فيما بلغت الوفيات 2227 منذ أبريل نيسان الماضي.
وقدمت منظمة الصحة، وهي إحدى وكالات الأمم المتحدة، المضادات الحيوية وأدوية الوقاية من الدفتيريا إلى المناطق المتضررة، وهي تساعد في إقامة مراكز للعلاج.
والنظام الصحي اليمني منهار فعليا في ظل النقص الحاد في الإمدادات الطبية وانخفاض معدلات التطعيم، ولم يتقاض معظم العاملين في هذا القطاع مرتباتهم في فترة الحرب.