أكد حسن راضي الخبير في الشؤون الإيرانية أن جميع المؤشرات تدل على أن احتجاجات الشعب الإيراني تتجه نحو التصعيد، متوقعاً حدوث مواجهة قريبة بين الجيش الإيراني والحرس الثوري، خصوصاً بعد اعتقال عدد من قيادات الجيش الذين أعلنوا الانحياز للمتظاهرين، مؤكداً أن الجيش سيقف إلى جانب المتظاهرين لوجود خلافات عميقة بينه وبين الحرس الثوري نتيجة تهميشه من نظام الملالي، وتوجيه الدعم والتسليح للحرس الثوري.
وشدد راضي على أن الأخبار تتواتر بشكل كبير ومتسارع من الداخل الأحوازي، تؤكد سيطرة شباب الأحواز على مدينة الفلاحية ومدينة إيذاج، لافتاً إلى أن المتظاهرين في الأحواز العربية تمكنوا من السيطرة على الدوائر الحكومية ومقرات البنوك ومراكز الشرطة، وأنزلوا صور الهالك الخميني والمرشد الحالي خامنئي من مقرات الدوائر الحكومية وقاموا بدعسها بالأقدام.