كشف موسي أفشار عضو اللجنة الخارجية للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ، عن مخاوف النظام من تحول المظاهرات إلى انتفاضة شعبية، ووضح أن النظام استدعى عبر رسالة نصية جميع المنتسبين لقوات الأمن الداخلية، طالبا رفع حالة التأهب القصوى، والحضور بزيهم العسكري في مراكزهم. ودعا أفشار المواطنين في مختلف المدن إلى الخروج للشوارع تضامنا مع أهالي مشهد ومحافظة خراسان، احتجاجا على الظلم واستشراء البطالة وغلاء الأسعار.
ويُتوقع أن تتوسع الاحتجاجات خلال الساعات القادمة تلبية لدعوة نشاء عبر مواقع التواصل. كان أهالي مشهد قد خرجوا في مظاهرات حاشدة أمس الأول احتجاجاً على البطالة والفقر، وهتفوا بشعارات ضد علي خامنئي وروحاني منها «الموت للديكتاتور» في إشارة لمرشد إيران، «والموت لروحاني» الذي فشل في تحقيق وعوده الانتخابية للقضاء على البطالة والفقر في بلد يعد ثاني أكبر مصدّر للنفط، وثاني مصدر للغاز، إلا أن 40 مليونا من سكان إيران البالغ عددهم 80 مليون نسمة يعيشون تحت خط الفقر.
ورفع المحتجون شعار «انسحبوا من سورية وفكروا بنا» و«لا للبنان ولا لغزة.. نعم لإيران». في غضون ذلك، نقلت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء أمس، عن رجل الدين أحمد علم الهدى ممثل خامنئي في مشهد، مطالبته قوات الأمن باتخاذ إجراءات صارمة بعد خروج مئات المتظاهرين إلى الشوارع.