أكدت الهيئة العامة للزكاة والدخل حسب قول ممثل الهيئة سالم المطيري، أن الخدمات والمبالغ المفوترة على العملاء قبل بداية يناير 2018 لا تشملها ضريبة القيمة المضافة ، ونفى في الوقت ذاته تطبيق هذه الضريبة على المبالغ المودعة في حسابات جارية أو حسابات الادخار بأنواعها المختلفة.
وقال المطيري أن “تطبيق الضريبة المضافة مع بداية العام سيشمل جميع الخدمات التي يتم شراؤها وبيعها من قبل المنشآت، مع وجود استثناء لبعض السلع والخدمات، تتمثل في الأدوية والتجهيزات الطبية المعتمدة لدى وزارة الصحة والهيئة العامة للغذاء والدواء”.
وبين أن «المشغولات الذهبية تخضع للضريبة عند بيعها من قبل شخص خاضع للضريبة، كما تطبق على إصدار البطاقات الائتمانية وبطاقات الصرف الآلي، والرسوم الإدارية في القروض الشخصية، وليس على المبلغ المقترض، وعلى الخدمات البنكية مثل رسوم التحويل من حساب بنكي إلى حساب آخر».
وأبان أن «المكالمات الهاتفية والإنترنت خاضعة للضريبة الـ5%، كما سيتم أيضا تحصيل الضريبة على قيمة السلع التي يتم شراؤها إلكترونيا من خارج المملكة ويتم شحنها إلى داخل المملكة».
جاء ذلك خلال ندوة «القيمة المضافة» التي أقامها مركز «دلني للأعمال» أول من أمس بعنوان «ضريبة القيمة المضافة»،مبينا أن الضريبة المضافة مطبقة في أكثر من 160 دولة، وتمثل مصدر دخل أساسيا في تعزيز ميزانياتها.