قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إنه ينبغي للسلطات الروسية مراقبة أنشطة “بعض الشركات” على وسائل التواصل الاجتماعي خلال الانتخابات الرئاسية العام المقبل وتقييم مدى انخراطها في السياسة الداخلية.
ولم يذكر بوتين شركات بالاسم ولم يوضح هل يرتبط قلقه بأنشطة شركات أجنبية أم محلية لكن سبق أن اتهمت الولايات المتحدة ودول غربية روسيا بالتدخل في انتخاباتها.
وقال بوتين في اجتماع مع كبار أعضاء البرلمان بشأن قانون جديد عن “العملاء الأجانب” “نحتاج للنظر بعناية إلى نشاط بعض الشركات على الإنترنت وعلى وسائل التواصل الاجتماعي وما هو نطاق انخراطها في حياتنا السياسية الداخلية”.
وكان بوتين وقع الشهر الماضي على قانون يسمح للسلطات بتصنيف وسائل إعلام أجنبية بأنها “عملاء أجانب” في رد على ما قالت موسكو إنها ضغوط أميركية غير مقبولة على وسائل إعلام روسية.
وبمجرد تصنيفها ستحتاج مثل هذه الشركات إلى تقديم معلومات للسلطات عن أنشطتها ومنها مصادر تمويلها، وقال بوتين “ينبغي إجراء تحليل متأن لكيفية عملها وما ستقوم به خلال الانتخابات الرئاسية” لكنه أكد أن الإجراءات لا ينبغي أن “تضيق مجال” الحريات على الإنترنت.
وأظهرت استطلاعات الرأي أن بوتين “65 عاما” الذي يهيمن على المشهد السياسي الروسي منذ 17 عاما، في طريقه للفوز بفترة رئاسية جديدة بسهولة في انتخابات مارس ستمنحه تفويضا جديدا مدته ستة أعوام حتى 2024.