قالت مصادر محلية يمنية، إن مليشيات الحوثي الإيرانية تنفذ حملات مداهمة ومطاردة وإعدامات بحق أبناء مديريات المراوعة وبيت الفقيه وزبيد والجراحي وباجل التابعة لمحافظة الحديدة،على خلفية فشلها في اجبارهم للخروج معها ورفد جبهاتها بالمقاتلين، وسط تكبدها خسائر بشرية ضخمة في معارك الساحل الغربي التي تشهد تقدم مستمر وتوغل لقوات الجيش الوطني بإتجاه مدينة الحديدة .
وذكرت المصادر أن مديرية المراوعة تتعرض لحملة تنكيل وبطش وإعدامات ميدانية تنفذها مليشيا الحوثي الإيرانية منذ أيام،بغية خمد الانتفاضة الشعبية لأبناء المنطقة بعد فشل محاولة اجبار مشائخ المديرية على إرسال مقاتلين لتعزيز مقاتليها في مديريات الحديدة على شريط الساحل الغربي .
وأشارت المصادر إلى أن عدد من مشائخ منطقة المراوعة التي تبعد 35كليو عن مدينة وميناء الحديدة ، أبلغوا مليشيات الحوثي الإيرانية بفشلهم في إقناع أبناء المنطقة بجمع مقاتلين وإرسالهم إلى جبهة الساحل الغربي ، فطلبت المليشيات الحوثية من المشائخ اجبار أبناء المديرية على الخروج بالقوة للمشاركة في القتال،غير أن المشائخ رفضوا تنفيذ الطلب،فقامت مليشيات الحوثي بشن حملة تنكيل وقمع واسعة طالت المشائخ وقتلت أثنين من كبار مشائخ المنطقة .
كما أكدت قيام المليشيات الإيرانية،بإختطاف عدد من أبناء المشائخ،ووضعهم كرهائن للضغط على أهاليهم، فضلاً عن إخفاء مشائخ آخرين منذ أيام وسط رفض المليشيات الإيرانية الكشف عن مصيرهم،علاة على تطويق منازل عدد من المشائخ وفرض حصار خانق عليها ، فيما اندلعت اشتباكات مع رجال أحد مشائخ منطقة المراوعة،على خلفية رفض السماح للمليشيات الإيرانية بتكديس الأسلحة في مزارع أبناء المديرية.