وجه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية باستبدال مسمى “ناطق إعلامي” إلى مسمى “المتحدث الرسمي” واعتماده والتأكيد على كافة الوزارت والجهات الحكومية، وذلك وفقا لقرار مجلس الوزراء رقم 209 بتاريخ 30 /6 / 1433، وإحاطة معالي وزير الثقافة والإعلام بذلك والعمل بما يخصهم.. وذلك “بناء على ما رفتعه اللجنة المشكلة لوزارة الداخلية ووزارة الثقافة والإعلام” لدراسة توصيات الملتقى وتحديد آليات تنفيذها ضمن تطبيق توصيات ملتقى المنطقة الشرقية الأول للمتحدثين الرسميين الذي عقد مؤخرا والعمل بها، ومن أبرزها:
1- التأكيد على كافة الوزارت والهيئات والمؤسسات والجهات الحكومية بتعيين متحدثيين رسميين بمقراتها الرئيسية وفروعها حسب الحاجة وذلك بمتابعة وزارة الثقافة والاعلام، وإشعار إمارات المناطق بالمتحدثين الرسميين لتلك الجهات التي تقضي الحاجة لتعيينهم بالمناطق المختلفة أو بعضها.
2- التأكيد على كافة الوزارت والجهات الحكومية للالتزام باستخدام مسمى “المتحدث” وتحدد كل جهة الصفة المقرونة وحدود وطبيعة مهمة المتحدث.
3- تتولى وزارة الثقافة والإعلام ما يلي: تنظيم وعقد ملتقى سنوي وورش عمل للمتحدثيين الرسميين للرفع من كفاءة أدائهم، وعقد ورش عمل لتنظيم العلاقة بين المتحدثيين وكافة وسائل الإعلام، وتطوير برامج تدريبية لتأهيل المتحدثيين الرسميين للوزارت والجهات الحكومية وأخرى متقدمة للرفع من مستوى أدائهم لممارسة مهامهم، ورصد مستوى تجارب المتحدثيين مع وسائل الإعلام ومعالجة الملاحظات بالتنسيق مع الجهات المعنية، وإنشاء بوابة إلكترونية للمتحدثيين الرسميين لمواكبة كافة المستجدات التقنية والمعرفية.