شهدت محافظة الإسكندرية في مصر حادثاً غريباً بقيام طالبة بكلية الآداب وشقيقها طالب في المرحلة الإعدادية، بوضع جثة والدتهما داخل دولاب المنزل لمدة عامين؛ تنفيذاً لوصية الأم.
واستعان الشقيقان بمادة الفورمالين وحقنوها بسرنجة طبية داخل البطن وتجاويف الجسم، بحسب وسائل إعلام مصرية.
وعقب التحقيقات توصلت السلطات إلى أن الشقيقين كانا فقط ينفذان وصية والدتهما؛ لمنع أقاربها من مشاركتهم في الميراث لعدم وصولهم للسن القانوني للتصرف.
وقررت النيابة إخلاء سبيل الفتاة صاحبة الـ21 عاماً وشقيقها صاحب الـ15 عاماً، مع فحص عينة الحمض النووي.