قال عبدالناصر الزهراني، شاهد عيان على غرق الطفلة الباكستانية بجدة أمس : “للأسف كانت طريقة إنقاذ الطفلة خاطئة، وبما إني درست إصابات ملاعب وعلاج طوارئ، وبعد ذلك بدأت في التعامل مع حالة الطفلة، عقب استخراجها من البحر، وساعدتني سيدة كانت أيضًا أفضل مني، وبدأنا بعمل إنعاش قلبي وعملية تنفس صناعي”.
وأكد عبدالناصر الزهراني، الذي تصادف وجوده في موقع غرق الطفلة، ورافق أسرة العائلة المكلومة بابنتهم إلى المستشفى، أن الطفلة توفيت بالفعل، حيث إنه كان أحد المتواجدين في موقع غرق الفتاة للتنزّه بصحبة عائلته، إذ رأى مجموعة من الناس حاملين طفلة من داخل البحر، موضحًا أنها كانت ترتدي “جينز وتي شيرت”.
وأشار إلى أنه بعد ذلك وصلت الفرق الطبية، ليتم نقل الفتاة إلى المستشفى الألماني في جدة، وعندها قام بإيصال عائلته وذهب إلى المستشفى، وأخبره الطبيب أن حالتها غير مستقرة، وبعد ذلك تم الإعلان عن وفاتها.
وكانت المديرية العامة لقوات حرس الحدود، أكدت أنها تلقّت بلاغًا مفاده وقوع حالة غرق لطفلة باكستانية الجنسية في منطقة الكورنيش الشمالي، وعلى الفور باشرت فرقة البحث والانقاذ البلاغ، وتم عمل الإسعافات الأولية للطفلة ونقلها عن طريق الهلال الأحمر إلى المستشفى وحالتها غير مستقرة، حيث كانت بصحبة والدتها وفقدت منها ولم يتم الإبلاغ عنها في حينه.