وقع اختيار وكالة «بلومبيرج» الأمريكية على ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ليحل في المرتبة الثالثة بين قائمة الخمسين الخَاصَّة بأكثر خمسين شخصية تعمل في مجال الاقتصاد والسياسة والثقافة والتكنولوجيا، أثرت على مسار التجارة بالعالم خلال عام 2017، إِذْ لم يأتِ ذلك من فراغ، بل جاء عطفاً على حراكه الاقتصادي، ومن ذلك فكرته في طرح شركة أرامكو للاكتتاب العالمي، خلال عام 2018، مَا كان لها الأثر الواضح على الاقتصاد العالمي، وكذلك دوره في امتلاك المملكة أكبر صندوق سيادي في العالم.
وَتَابَعَت «بلومبيرج»، أن هذا القرار سيُسَاهِم في إِضَافَة مَا لا يقل عن 90 مليار دولار لاقتصاد المملكة بحلول عام 2030.
ولم تغفل الوكالة موافقة المملكة في الآونة الأخيرة على اسْتِثْمَار مَا لا يقل عن 20 مليار دولار في الولايات المتحدة الأمريكية، عادة ذلك دوراً جاداً قَامَ به الأمير محمد بن سلمان لِضَمَانِ امتلاك المملكة أكبر صندوق سيادي في العالم، من خلال زيادة حجم صندوق الاسْتِثْمَارَات العامة.
وَتَابَعَت الوكالة أن المملكة خصصت 45 مليار دولار ستقوم بضخها خلال 5 سنوات في صندوق الاسْتِثْمَارَات المشتركة بينها وبين «سوفت بنك» الذي من المنتظر أن تصل قيمته إلى 93 مليار دولار.