تستعد وزارة التعليم ممثلة في وكالة التعليم “بنات”، بالتعاون مع وزارة الداخلية ممثلةً في الإدارة العامة للمرور، لإطلاق مشروع “قيادة آمنة”، المعني بتثقيف و توعية منسوبات التعليم في المملكة بقواعد و لوائح و أدبيات قيادة المركبة.
وكشفت وكيل التعليم “بنات” الدكتورة هيا العواد أن مشروع “قيادة آمنة” يأتي في إطار التعاون بين الجهات الحكومية، لتحقيق انطلاقة إيجابية فيما يتعلق بتطبيق أحكام المرور ولائحته التنفيذية المقرة في الأمر الملكي الكريم، بما فيها إصدار رخص قيادة للذكور والإناث على حد سواء، منوهةً بدور التعليم المهم فيما يتعلق بالتوعوية الهادفة لمنسوبي ومنسوبات التعليم.
ولفتت الانتباه إلى مسؤولية وزارة التعليم تجاه منسوباتها المعنية بالعمل على توعيتهن والرفع من كفاءتهن فيما يتعلق بالعمل التعليمي، وكذلك الإسهام في إثراء مخزونهم المعرفي والثقافي فيما يخص أنظمة الدولة لاسيما المحدّث والجديد منها، وترسيخ مبدأ المشاركة في بناء الوطن، والمضي قدماً باتجاه تقدمه ونهضته وازدهاره.
وعن مشروع “قيادة آمنة”، أكدت العواد أن هذا المشروع من شأنه تزويد منسوبات التعليم بأدبيات قيادة السيارة الآمنة، والتوجيهات الخاصة بالقواعد المرورية، وكيفية الحصول على الرخصة، وما يتعلق بالشروط والضوابط في هذا الصدد.
وأبانت العواد أن المشروع سينفذ على عدة مراحل، بدءًا من عقد لقاء تعريفي، مرورًا بإعداد حقائب تدريبية، وتنفيذ برامج متعددة تترجم من خلال ورش عمل تستهدف منسوبات التعليم في المناطق والمحافظات، منوهةً بالتعاون البناء والاهتمام الكبير الذي لمسته الوكالة، من قيادات ومنسوبي الإدارة العامة للمرور، ومؤكدةً أن مردود ذلك سيكون إيجابيًا على المشروع بعون الله.
مما يذكر أن مشروع “قيادة آمنة” يأتي ضمن مبادرات التعليم فيما يتعلق بالاهتمام بالمرأة السعودية وفق رؤية 2030، ومثله سيشكل برنامج “قودي بأمان” الذي تعتزم وزارة التعليم تنفيذه خلال الفترة القادمة، ويتمثل في محاضرات توعوية تقدم من قبل الإدارة العامة للمرور، ويستهدف منسوبات التعليم، ويتضمن تحميل الأدلة المرورية من موقع الوزارة، وإقامة برنامج تدريبي مركزي في مدينة الرياض تتناول موضوعاته القيم والمواطنة الصالحة، ومهارة حل المشكلات وإدارة المخاطر، ومهارات تقدير الذات والتمكين، وسيجري التدريب فيه بجميع المحافظات والمناطق على مراحل عدة.