بدأت حملة “أريد أن أسمع” التي نظمتها أرامكو السعودية بالوصول إلى المستفيدين، حيث قدمت خلال الأسبوع الماضي أول دفعة من السمَّاعات الطبية للفئة المستهدفة.
وتهدف هذه الحملة إلى تمكين الأطفال من ضعيفي السمع من التواصل والاستماع والمشاركة في الأنشطة اليومية، والاندماج في المجتمع. ومن المقرر أن تستمر الحملة لتشمل جميع مناطق المملكة، إذ يُتوقع أن تصل الحملة لأكثر من 500 مستفيد بنهاية ديسمبر 2017م.
وكانت حملة “أريد أن أسمع” قد انطلقت في شهر رمضان الماضي للعام الثاني على التوالي، واستجاب أكثر من 17 ألف موظف بالمساهمة بمبلغ هو الأكبر في سجل حملات التبرع عبر الشبكة الداخلية، حيث بلغت تبرعات الموظفين أكثر من 3.5 مليون ریال. وقدمت الشركة مبلغًا معادلًا لتلك المساهمات ليصل مجموع التبرعات إلى أكثر من 7 ملايين ريال.
وقد بدأ التواصل مع المستفيدين واختبار السمع وأخذ قياسات القوالب والبدء في التصنيع منذ بداية شهر أكتوبر، وتم تركيب وبرمجة أول دفعة من السماعات لعدد من المستفيدين الأربعاء الماضي، واستلام السماعة الطبية، إذ أن كل سماعة مصممة ومبرمجة خصيصًا لملاءمة درجة ضعف السمع، وحالة الطفل.
ويتم تسليم المستفيدين تعليمات استخدام السماعة والمحافظة عليها، والتأكيد على قيامهم بالاتصال بالمركز في حال واجهتهم أي مشكلة، وكذلك إعلامهم بأهمية تحديد مواعيد منتظمة بعد شهر من استلام السماعة للتحقق من مدى ملاءمتها وضبط إعدادتها، وكذلك وجود ضمان عامين للسماعة، حيث يحق للمستفيد استبدال السماعة بأخرى جديدة خلال فترة الضمان في حال تلف السماعة لأسباب خارجة عن إرادة المستخدم.