كشف الكاتب الأميركي الشهير توماس فريدمان، في مقاله بـ”نيويورك تايمز”، عن لقائه بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في الرياض بأن وزير التعليم السعودي يعمل على مجموعة واسعة من الإصلاحات التعليمية.
وقال فريدمان: إن الإصلاحات تشمل تغيير وتحويل جميع الكتب المدرسية إلى كتب رقمية، وإرسال 1700 معلم سعودي سنويًّا إلى المدراس العالمية في أماكن مثل فنلندا؛ بغية تطوير مهاراتهم، والإعلان عن أن الفتيات السعوديات سوف يحظين بحصص التربية البدنية للمرة الأولى في المدراس الحكومية، وإدخال ساعة إضافية في اليوم الدراسي في المدراس السعودية للأطفال بغية تمكينهم من اكتشاف شغفهم في العلوم والقضايا الاجتماعية من خلال عملهم على مشاريعهم الخاصة، والتي ستكون تحت إشراف المعلمين.
وتابع بالقول: لقد جاءت كثير من هذه الإصلاحات متأخرة جدًّا لدرجة مثيرة للسخرية. ومع ذلك، أن تأتي متأخرةً خيرٌ من ألا تأتي أبدًا.