أبلغ رئيس لبنان ،الأمين العام للجامعة العربية، الذي يزور بيروت، رفضه تلميحات بيان الجامعة العربية بأن الحكومة شريكة في الأعمال الإرهابية التي ترتكبها ميليشيا حزب الله. وأقدم أيضاً على تبني موقف الميليشيا الإرهابية بشأن سلاحها غير الشرعي، مبرراً بقاء هذا السلاح بالخطر الإسرائيلي.
وجاءت هذه التصريحات عقب اجتماع طارئ عقده وزراء الخارجية العرب في القاهرة، أمس، بطلب سعودي، على خلفية إطلاق المتمردين الحوثيين في اليمن قبل أكثر من أسبوعين صاروخاً باليستياً باتجاه الأراضي السعودية.
وحملت الجامعة العربية في ختام الاجتماع حزب الله “الشريك في الحكومة اللبنانية مسؤولية دعم الجماعات الإرهابية في الدول العربية بالأسلحة المتطورة والصواريخ الباليستية”.
وطالبت الحزب المدعوم من إيران “بالتوقف عن نشر التطرف والطائفية والتدخل في الشؤون الداخلية للدول وعدم تقديم أي دعم للإرهاب والإرهابيين في محيطه الإقليمي”.
وتحفظ لبنان، الذي شارك في الاجتماع عبر مندوبه الدائم لدى الجامعة السفير أنطوان عزام، بسبب غياب وزير الخارجية جبران باسيل، على الشق المتعلق “بدور حزب الله” في البيان الختامي.