منبر - الرياض :
خاطبت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، وجدان النشء وصغار السن، للتعريف بالهوية التاريخية، والحضارة السعودية والتاريخ السعودي المعاصر.
ففي فعالية شهدها حي البجيري بالدرعية، وعلى هامش ملتقى الآثار السعودي الأول، خصصت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، موقع لرسم آثار المملكة بخاصية (ثلاثي الأبعاد) عبر الاستعانة بأحد فناني الرسم، إلى جانب مسرح مفتوح استضاف أهم وأبرز العروض والفنون الفلكلورية الشعبية مثَّلت جميع مناطق المملكة.
وشملت الفعاليات تنفيذ 4 جداريات فنية أشرف عليها فنانون تشكيليون سعوديون عكست هوية تراث وآثار المملكة وعرَّفت الزوار بما تختزنه بلادهم من تراث حضاري ضارب في جذور التاريخ، إضافة إلى ركن المرسم الحر الذي ضمَّ مجموعة من الهواة والرسامين نفَّذوا أعمالهم وسط تفاعل وحماس الزوار.
وعد مدير إدارة الفعاليات السياحية في الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ماجد الحيزان، الفعاليات المصاحبة للملتقى عاملاً لرفع الوعي، وتعزيز الشعور الوطني لدى المواطنين وتثقيف النشء بماهية الآثار وما تحويه المملكة، من إرث حضاري، بالإضافة إلى اسهامها بالتعريف بمكانة المملكة على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي من الناحية التاريخية والحضارية.
وضمَّت الفعالية في ذات الوقت، مرسماً للطفل، يتمثل في ركن توعوي لتعريف الأطفال بالمواقع الأثرية والتاريخية الموجودة على ثرى هذه الأرض المباركة من خلال الرسم والتلوين تحت عنوان “مواهبنا بأيدي أطفالنا”، كما خُصص جناح للحرف اليدوية بالتعاون مع برنامج بارع في الهيئة وبمشاركة 10 حرفيين عرضوا العديد من منتجاتهم التراثية والفنية التي تمثِّل جانبا من تراث المملكة وتاريج الأجداد، إلى جانب معرض للسيارات الكلاسيكية شمل 6 سيارات يعود تاريخ موديلها إلى العام 1935م”.
وتنظر الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، بحسب الحيزان، إلى قطاع المهرجانات والفعاليات السياحية نظرة شاملة ذات بُعد طويل المدى، تتعدى دوره الترفيهي إلى دوره في التعريف بتاريخ المملكة وزرع محبتها في نفوس المواطنين، موظِّفةً عدداً من الآليات للإسهام في تطويرها، أهمها: تنمية دور القطاع الخاص، والاستفادة من الخبرات الدولية، وتنظيم الدورات التدريبية والمحاضرات وورش العمل في مجال إدارة مؤسسات مساندة الفعاليات وتجهيزاتها، علاوة على عقد المؤتمرات السنوية للفعاليات وتوعية الشركاء ومنظمي الفعاليات بأهميتها والأسس السليمة لتنظيمها لإيجاد فعاليات ذات مستوى عال وجودة رفيعة وقيّمة وتفادي أي سلبيات.
وشهدت المهرجانات السياحية خلال السنوات الأخيرة تطوراً كبيراً وملحوظا من حيث عددها وجودتها وتنظيمها وشمولها جميع فئات المجتمع المحلي والخدمات المقدَّمة فيها وزيادة التنوع في أنشطتها ومواضيعها، وكان لبرنامج الهيئة لتطوير الفعاليات الدور الأهم في دعمها فنياً وإدارياً وتسويقياً وإعلامياً، ما حقق الكثير من النتائج الإيجابية وأسهم في تحقيق هذه الفعاليات الأدوار المتوقعة منها على صعيد السياحة المحلية.
ففي فعالية شهدها حي البجيري بالدرعية، وعلى هامش ملتقى الآثار السعودي الأول، خصصت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، موقع لرسم آثار المملكة بخاصية (ثلاثي الأبعاد) عبر الاستعانة بأحد فناني الرسم، إلى جانب مسرح مفتوح استضاف أهم وأبرز العروض والفنون الفلكلورية الشعبية مثَّلت جميع مناطق المملكة.
وشملت الفعاليات تنفيذ 4 جداريات فنية أشرف عليها فنانون تشكيليون سعوديون عكست هوية تراث وآثار المملكة وعرَّفت الزوار بما تختزنه بلادهم من تراث حضاري ضارب في جذور التاريخ، إضافة إلى ركن المرسم الحر الذي ضمَّ مجموعة من الهواة والرسامين نفَّذوا أعمالهم وسط تفاعل وحماس الزوار.
وعد مدير إدارة الفعاليات السياحية في الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ماجد الحيزان، الفعاليات المصاحبة للملتقى عاملاً لرفع الوعي، وتعزيز الشعور الوطني لدى المواطنين وتثقيف النشء بماهية الآثار وما تحويه المملكة، من إرث حضاري، بالإضافة إلى اسهامها بالتعريف بمكانة المملكة على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي من الناحية التاريخية والحضارية.
وضمَّت الفعالية في ذات الوقت، مرسماً للطفل، يتمثل في ركن توعوي لتعريف الأطفال بالمواقع الأثرية والتاريخية الموجودة على ثرى هذه الأرض المباركة من خلال الرسم والتلوين تحت عنوان “مواهبنا بأيدي أطفالنا”، كما خُصص جناح للحرف اليدوية بالتعاون مع برنامج بارع في الهيئة وبمشاركة 10 حرفيين عرضوا العديد من منتجاتهم التراثية والفنية التي تمثِّل جانبا من تراث المملكة وتاريج الأجداد، إلى جانب معرض للسيارات الكلاسيكية شمل 6 سيارات يعود تاريخ موديلها إلى العام 1935م”.
وتنظر الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، بحسب الحيزان، إلى قطاع المهرجانات والفعاليات السياحية نظرة شاملة ذات بُعد طويل المدى، تتعدى دوره الترفيهي إلى دوره في التعريف بتاريخ المملكة وزرع محبتها في نفوس المواطنين، موظِّفةً عدداً من الآليات للإسهام في تطويرها، أهمها: تنمية دور القطاع الخاص، والاستفادة من الخبرات الدولية، وتنظيم الدورات التدريبية والمحاضرات وورش العمل في مجال إدارة مؤسسات مساندة الفعاليات وتجهيزاتها، علاوة على عقد المؤتمرات السنوية للفعاليات وتوعية الشركاء ومنظمي الفعاليات بأهميتها والأسس السليمة لتنظيمها لإيجاد فعاليات ذات مستوى عال وجودة رفيعة وقيّمة وتفادي أي سلبيات.
وشهدت المهرجانات السياحية خلال السنوات الأخيرة تطوراً كبيراً وملحوظا من حيث عددها وجودتها وتنظيمها وشمولها جميع فئات المجتمع المحلي والخدمات المقدَّمة فيها وزيادة التنوع في أنشطتها ومواضيعها، وكان لبرنامج الهيئة لتطوير الفعاليات الدور الأهم في دعمها فنياً وإدارياً وتسويقياً وإعلامياً، ما حقق الكثير من النتائج الإيجابية وأسهم في تحقيق هذه الفعاليات الأدوار المتوقعة منها على صعيد السياحة المحلية.