ثبتت وكالة “فيتش” للتصنيف الائتماني تصنيف السعودية عند +A مع نظرة مستقبلية مستقرة.
وأوضحت الوكالة أن تصنيف السعودية يلقى دعمًا من قوة المالية العامة والمعاملات الخارجية للبلاد، وارتفاع الاحتياطيات الأجنبية وانخفاض الدين الحكومي، مشيرة إلى أن عوامل قوة تصنيف السعودية يوازنها اعتماد مرتفع على النفط.
وأضافت: “إن تعافي أسعار النفط سيقود إلى تحسن كبير في ميزان المعاملات الجارية للسعودية الذي من المتوقع أن يحقق توازنًا بصفة عامة في 2017م و2018م”.
ويأتي تثبيت التصنيف من “فيتش” بعد قيام وكالة “ستاندرد آند بورز” في 7 أكتوبر الماضي بتأكيد تصنيف السعودية عند “a-/a-2” مع نظرة مستقرة، متوقعة أن “يظل وضع موزانة السعودية العامة والخارجية قويًا خلال 2017-2020م”.
وقالت الوكالة المالية في تقرير لها: “النظرة المستقرة تستند إلى توقعات باتخاذ السلطات السعودية خطوات لتعزيز وضع المالية العامة خلال العامين القادمين”، معتبرة أن التصنيف القوي الذي تحظى به المملكة “تقوده الأوضاع المالية والخارجية القوية”.