كشفت قناة المستقبل اللبنانية عن قيام الحوثيين بشراء عقارات ومباني وعمارات ضخمة وأراضي تجاوزت قيمتها مليار دولار في الضاحية الجنوبية بالعاصمة بيروت، حيث الأغلبية الشيعية الخاضعة لسيطرة حزب الله.
وأضافت القناة أن الحوثيون بدأوا يتوسعون في نشاطهم إلى خارج الضاحية الجنوبية، حيث قامو بشراء عقارات وعمارات شاهقة ضخمة وغالية جدا على ساحل بيروت، وفي أحياء تجارية و راقية، كأحياء: الحمراء، والحريري، والسوق التحاري الكبير، وحي كرامي، والحمامات، ووسط بيروت، وقدرت تكلفة تلك العقارات في هذة الأحياء وحدها بأكثر من 600 مليون دولار.
وتساءلت المذيعة اللبنانية في القناة، عن السبب والسر في ذلك، وما هي اللأسباب والأسرار والدوافع وراء قيام الحوثيين التي سمتهم بالكائنات الغريبة الخطيرة المشبوهة للمجئ إلى لبنان وشراء هذا الكم الهائل من العقارات والعمارات والأراضي في بيروت خاصة، وفي لبنان عامة، وما هي الدوافع وراء ذلك والأسباب التي دفعتهم لشراء ذلك، وما القصد من ذلك؟ و من أين جاءوا بتلك الأموال الضخمة التي حسبتها المذيعة بأكثر من مليار وأربعمائة مليون دولار أنفقوها على شراء العقارات والمباني والأراضي في بيروت وجنوب لبنان.
وأكدت المذيعة أن عمليات الشراء تلك حدثت بدعم من شخصيات ورجال أعمال شيعة يتبعون تنظيم حزب الله، معتبرة أن الحوثيين باتوا يشكلون منظمات سرية في لبنان شبيهة بمنظمات و مليشيات و عصابات المافيا الإجرامية و المنظمات الإرهابية كـ”داعش”.
وأبدت المذيعة اللبنانية استغرابها من ذلك الواقع عند مقارنته بواقع اليمن القاسي والأوضاع المعيشية الصعبة التي يعيشها اليمنيون، بعدما سرق الحوثيون ثروات البلاد لأكثر من عام كامل ومتواصل، ويبدو أنهم نجحوا في تهريب معظمها إلى خارج البلاد.