قالت اختصاصية النظام الغذائي والمتحدثة باسم أكاديمية علم التغذية، كيلي بريتشيت: إن “الجبنة تحتوي على بعض العناصر الغذائية المهمة، بما فيها الكالسيوم والبروتين، بالإضافة إلى الزنك وفيتامين B12،” موضحة أنه “يمكن أن تزيد السعرات الحرارية بسرعة إذا تناول الشخص كميات غير محسوبة.”
وتتضمن الأجبان الطرية سعرات حرارية أقل بالمقارنة مع الأجبان الصلبة، فمثلاً أوقية من جبنة الريكوتا الكاملة الدسم تتضمن 50 سعرة حرارية، بينما أوقية من جبنة الفيتا تتضمن 75 سعرة حرارية. وتتضمن أوقية من جبنة موزاريلا كاملة الدسم 85 سعرة حرارية، فيما تحتوي أوقية من الجبنة السويسرية على 108 سعرات حرارية، وأوقية من جبنة الشيدر على 114 سعرة حرارية.
وتتوفر كميات مرتفعة من الدهون المشبعة في الجبنة، والتي تزيد من نسبة الكوليسترول السيئ المعروف باسم “أل دي أل،” إذ تُعتبر الجبنة من أكبر مصادر الدهون المشبعة في النظام الغذائي الأمريكي.
وتقترح بعض الأبحاث (المدعومة من مجلس الألبان الدانماركي) أن الجبنة كاملة الدسم، لا تؤثر بشكل سلبي على الكوليسترول السيئ، بناء على الدهون المشبعة، المتوفرة فيها.
وتحتوي بعض الأجبان على كميات عالية من الدهون أكثر من غيرها، وكلما زادت نسبة الدهون ارتفعت كمية السعرات الحرارية. وعادة ما تحتوي الأجبان الطرية على نسبة أقل من الدهون مقارنة بغيرها من الأجبان مثل “البارميزان،” والجبنة السويسرية، وجبنة الشيدر.
يُذكر، أن الجبنة الصلبة مثل الشيدر مفيدة للأسنان بسبب احتوائها على الكالسيوم ومعادن أخرى، بالإضافة إلى أن الجبنة الصلبة عادة ما تسيل اللعاب، ما يساعد على زيادة نسبة الحموضة في الفم، ومكافحة تسوس الأسنان.
لذا، لا تتردد بالتمتع بطعم الجبنة، شرط الحرص على عدم الإفراط بذلك.