استعادت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني حوالي 52 ألف قطعة أثرية من الداخل والخارج، تعمل الهيئة على تسجيلها رقميا، وذلك بخريطة رقمية وفق المعايير العالمية الخاصة بتسجيل وأرشفة البيانات المتعلقة بالمواقع والقطع الأثرية والتراثية.
وقال مدير عام تسجيل وحماية الآثار بالهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الدكتور نايف القنور، ، إن التسجيل الرقمي الجديد يشمل معلومات تفصيلية كاملة عن حوالي 32 ألف قطعة أثرية وطنية تم إعادتها من الخارج، بالإضافة إلى حوالي 20 ألف قطعة أثرية وطنية أعادها المواطنون إلى الهيئة منذ إطلاق صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان، رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، حملة استعادة الآثار الوطنية في شهر محرم عام 1433هـ.
وأكد القنور أن جهود استعادة الآثار وحمايتها لم تتوقف، حيث أصدرت الهيئة قائمة حمراء بالممتلكات الثقافية الوطنية التي تمت سرقتها من مواقعها بالمملكة، وقمت معلومات وصفية عنها وذلك لتسهيل التعرف على هذه القطع، وأعلنت عن مكافآت وجوائز مالية وشهادات تقديرية لمعيدي القطع الأثرية أو من يبلغ عن فقدان أو سرقة أيّ قطعة.
وتنظم الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الملتقى الأول للآثار الوطنية في المملكة (ويعد استعادة الآثار أحد محاوره الرئيسة) ، برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- في الفترة من 17 – 19 صفر 1439هـ الموافق 7 – 9 نوفمبر2017م، بالمتحف الوطني في مدينة الرياض.