نجحت إدارة مطار الطائف الدولي في تنفيذ تجربة فرضية للطوارئ بمشاركة مجلس سلامة المطارات، ومكتب تحقيقات الطيران، والعديد من الجهات الحكومية ذات العلاقة، وتم إنجاز أولى التجارب الفرضية في مطار الطائف الدولي بإشراف من مجلس سلامة المطارات، وقيادة مدير عام مطار الطائف الدولي المهندس عبدالوهاب بن عبدالرشيد بخاري، وذلك يوم الخميس الماضي 22 محرم 1439هـ الموافق 12 أكتوبر 2017م.
وبدأت حالة الطوارئ في مطار الطائف الدولي في تمام الساعة 18.41 مساءً، وتم التعامل معها بكل مهارة من قبل الجهات المشاركة ووفق الإجراءات المتبعة والمقررة لمثل ذلك، وقد تم تفعيل مركز إدارة الأزمات في المطار لمباشرة الفرضية مع كافة الجهات الأمنية والحكومية كلًا حسب الاختصاص.
من جهته، أكد مستشار مساعد الرئيس للمطارات عبدالباسط بن محمد السلفي، على أهمية إقامة هذه التجارب الفرضية وذلك لما تحققه من فوائد كبيرة سواء للمطار أو للجهات التي تطبق هذه التجربة، حيث تكتسب الخبرة والقدرة على التعامل الأمثل مع الحالات الطارئة، والتي تستوجب التدخل السريع بكفاءة عالية بما يحقق الهدف في حفظ الأرواح والممتلكات، وأشار السلفي إلى أن تجربة الطوارئ الناجحة التي تمت يوم الخميس الماضي بمطار الطائف الدولي بهدف تدريب العاملين من مختلف القطاعات ذات العلاقة في المطار على التعامل مع مثل هذه الحالات وقياس مدى جاهزيتهم واستعدادهم من خلال تقييم اللجنة لدور كل القطاعات الحكومية المشاركة في التجربة.
ومن جانبه، أكد مدير عام مطار الطائف الدولي المهندس عبدالوهاب بن عبدالرشيد بخاري، أن التجربة الفرضية للطوارئ التي تمت بمطار الطائف الدولي تميزت بعنصر المفاجأة، وهو ما يكشف لنا كمسؤولين تفاصيل نوع الطوارئ وما قد يحتاجه المطار لتبيه ذلك من موارد، وكذلك ما يصدر من فريق تقييم التجربة وتحديث نماذج التقييم بطريقة علمية دقيقة للاستفادة من ايجابيات وسلبيات التجربة الفرضية التي تمت بالمطار.
وأعرب بخاري عن شكره وتقديره لكافة الجهات المشاركة والذين أسهموا بمشاركتهم الفاعلة في إنجاح التجربة الفرضية، موضحًا بأنه أن حالة الطوارئ التي تمت يوم الخميس الماضي أُعلنت في مطار الطائف الدولي في تمام الساعة 18.41 واستمرت حتى الساعة 19.44 مساءً وفي نهاية الفرضية تم فتح المطار وأٌعيدت الحركة الجوية لوضعها الطبيعي، وتم خلال التجربة اتخاذ كافة الإجراءات والمكافحة والإنقاذ المتبعة في مثل هذه الحالات وذلك في إطار الجهود الحثيثة التي تبذلها الهيئة العامة للطيران المدني في سبيل الارتقاء بمستوى الأداء لمنسوبيها وتطوير مهاراتهم في التعامل مع حوادث الطيران في حال حدوثها -لا قدر الله-، منوهًا بالدعم والاهتمام الذي يجدوه في ظل توجيهات معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالحكيم بن محمد التميمي، ومساعده للمطارات ومدير عام المطارات الغربية سليمان بن محمد الرواف، وعلى ما يقومون به من جهد واهتمام في كل ما من شأنه رفعة الوطن والمواطن وإبراز المطارات السعودية وتطويرها للأفضل.