قال الدكتور عبد الحميد متولي، رئيس المجلس الأعلى للائمة والشؤون الإسلامية في البرازيل إن المجلس يثمن دور الدول العربية والإسلامية المشاركة فى عمليات التحالف الدولي في اليمن، وتضحياتها عتادا وعددا ورجالا و مؤونة وتنقلات واستشهادا ، وذلك اثر المحاولات الاثمة لانقلاب ميشليات الحوثي الاجرامية دعما لجيش على صالح الرئيس المخلوع في سبيلهما للانقلاب على الشرعية بذلك القطر الابي الامن.
وأضاف فى بيان له، إن المنابر الفكرية والمنتديات السياسية دائماً تشيد بفعالية التحالف وتنوه بنتائجه التي تجري على سمع وبصر المتتبعين عالميا بالتنسيق مع الأمم المتحدة ومجلس الامن الدولي ، حتى أصدار اخر تقرير لها ، يحفل للأسف الذريع بجملة من المتناقضات ويتسم بتحامل واضح على قوات التحالف إذ يسوي بينها وبين طرف النزاع الظالم ويدعو لمراجعة وتحمل مسؤولية مواقف ومشاهد ماضية خاطئة استخدمت فيها قوات الحوثي وصالح الأطفال والقصر وجملة المدنيين والمباني الاهلة بالسكن دروعا في هجماتها واقتناصها لارواح الأبرياء واستطالة ماتمكن من الممتلكات والأموال وخطف ونهب وتقتيل وتشريد ورمي قوات التحالف بها وهي منها براء لم تزل تتحرى وبأمانة السلامة والصون فيما تقوم به.
وأكد أن المجلس الأعلى للائمة والشؤون الإسلامية في البرازيل يستنكر وبشدة مثل تلكم القرارات غير المدروسة والتقارير غير الواعية الطافحة بالاضاليل ليشد في الوقت ذاته بحرارة على ايدي قوات التحالف الدولي وينوه بما لم تفتأ عليه من تضحيات جسام واضطلاع بأدوار رائدة اجتماعية وطبية وإنسانية ، ويدعو هيئات القرار الدولي من الأمم المتحدة وما ينبثق عنها من مختف مجالس حقوق الانسان ورعاية الأطفال والنساء ومنظمات الإغاثة واللاجئين وسواها ويحثهم على عدم التسوية في موضوع اليمن بخاصة وغيره من مناطق الصراع في ربوع العالم بيم محق استلب حقه و معتد كاد أن يزهق باطله ، والله يقول الحق وهو يهدي السبيل